ينتظر أن تشهد مدينة سلا فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة في الفترة الممتدة ما بين 17 إلى 22 شتنبر 2012، كما ستعرف ذات الفترة تنافس 12 فيلما من دول مختلفة على خمسة جوائز هي الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم جائزة أفضل سيناريو جائزة أفضل ممثلة جائزة أفضل ممثل. الدورة السادسة التي تستضيف وستكرم السينما الأرجنتينية ضيف المهرجان ستكرم أيضا كدأبها الوجوه السينمائية التالية: الفنانة أمينة رشيد وهي ممثلة بالإذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما وكذا الفنانة فاطمة معتمد آريا ممثلة وناشطة في مجال حقوق المرأة والطفل من إيران إلى جانب كل من الفنانة تيسير فهمي ممثلة من مصر والمرحومة نزهة الإدريسي منتجة ومخرجة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير. وتتكون لجنة التحكيم الدورة 6 من سبعة نساء برئاسة الهندية أرونا فاسوديف مؤسسة مهرجان السينما الآسيوية في نيودلهي ولها مؤلفات عدة حول السينما وحاصلة على شهادة الدكتوراه من جامع باريس في موضوع السينما والرقابة إلى جانب كل من فاطمة سيمين معتد آريا ممثلة وناشطة في مجال حقوق المرأة من إيران ومريم ميزيير مخرجة وممثلة من فرنسا وأونيل وكنت مخرجة من كوريا الجنوبية وعبير صبري ممثلة من مصر و»فانتا ريجينا ناكرو» مخرجة ومنتجة بوركينا فاسو ثم سلمى بركاش مخرجة من المغرب. أما الأفلام التي اختارتها إدارة المهرجان للتباري على هذه الجوائز والتي انتجت في سنتي 2011/2012 فهي كل من «دجيكا «أطفال سراييفو» لأيد بيجيتش البوسنة والهرسك ألمانيافرنسا تركيا و»طفل الأعالي» لأورسولا ميير من سويسرا فرنسا و»أندرومان من دم وفحم» لعز العرب اللوي لمحرزي المغرب و»فيوليتا صعدت إلى السماء لأوندريس وود شيلي الأرجنيتين البرازيل إسبانيا و»سر الطفل النملة « لكريستوف فرونسوا فرنسا البنين و»أسماء» لعمرو سلامة مصر و»الحب ولا شيء غيره» لبان شومبوغ ألمانيا و»هانيزو» لناوومي كواسي اليبان و»أنكريد جونكر» لباو لا فان دير أويست هولاندا ألمانياجنوب إفريقيا وبورتريه للشفق لأونجيلينا نيكونوفا من روسيا و»الطريق الأخير» لكيلي ريتشاردت الولاياتالمتحدةالأمريكية كما تم اختيار الفيلم الألماني «ألمانيا» لياسمين شامدرلي للافتتاح المهرجان. هذا وسيعرف المهرجان الخاص بالمرأة العديد من الفقرات الأخرى المتنوعة من قبيل عرض نظرة عن السينما المستقلة بتنظيم منتدى حول الموضوع وعرض مجموعة من الأفلام التي تمثل جيلا من السينمائيين الذين برزو خلال العقدين الماضيين والذي تعاطوا مع قضايا المرأة، إلى جانب عروض خاصة لأفلام روائية ووثائقية ونافذة عن الفيلم المغربي الطويل والقصير من إخراج سينمائيات مغربيات، فضلا عن استعراض تجارب عدد من هيئات مخرجي ومنتجي الأفلام بالمغرب وأمريكا وفرنسا وتونس وكذا تنظيم ورشات في كتابة السيناريو من تأطير مهنيين مغاربة، إلى جانب تقديم المصري أسامة فوزي فقرة درس في السينما.