تتكون الخضر والفواكه من الألياف الغذائية التي لها دور مهم في حماية الجسم من كثير من الأمراض السرطانية والعصبية مثل التوتر وغيره.. ومن المكونات الأخرى للخضر والفواكه نجد الفيتامينات والأملاح المعدنية، لكن للأسف لم نعد في غالب الأحيان نأخذها بطريقة طبيعية بل اصطناعية في تقليد للغرب الذي لا يتوفر على الخضر والفواكه بشكل موسمي مثلنا في المغرب. مضادات الأكسدة وهذه الفيتامينات التي أصبحت تؤخذ اصطناعيا يمكن تعويضها بالطبيعية عبر تناول الخضر والفواكه الطرية. ولو أننا نتناول الخضر وبعض القطاني أفضل من تناول اللحوم. وفترة الصيف فترة مناسبة لتجديد مخزون الجسم بسبب كثرة الخضر والفواكه في فصل الصيف وفقط الفواكه الموسمية. والخضر والفواكه تحتوي على كمية مهمة من البوتاسيوم وفقيرة من الصوديوم عكس المأكولات الاصطناعية الغنية بالصوديوم. وهناك من يسمع عن فوائد إحدى الخضر فيداوم عليها في حين يجب التنويع في تناول الخضر والفواكه لأن أدوارها في إفادة الجسم متكاملة. وتناول الخضر والفواكه يغنينا عن تناول الفيتامينات الاصطناعية إلا في الحالات التي يكون فيها الشخص يعاني من بعض الأمراض التي تستوجب تناول تلك الفيتامينات الاصطناعية. وشهر رمضان فرصة ثمينة لتنويع تناول الخضر والفواكه الطرية لذا يجب استغلال هذه الفرصة مع الإكثار من شرب الماء، خصوصا وأن شهر رمضان هذه السنة تزامن مع حرارة فصل الصيف.