عبرت سكينة ويلالي، عن فرحتها عند تسلمها جائزة التلاميذ المفوقون في السنة الأولى ثانوي، و أضافت في تصريح صحفي لموقع "أسيف"، خلال حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين برسم مسم 2010-2011، المنظم من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، يوم الجمعة 29 يوليوز الجاري، (أضافت) أنها جد سعيدة لهذا التتويج الذي يشكل حافزا و دافعا للمزيد من العطاء. و شكرت الجهات المنظمة للحفل، على هذه الالتفاتة الرمزية التي تحمل معاني و دلالات للمتمدرسين، لأن الجائزة تعكس لها قيمة نقطتها التقديرية في الامتحان الجهوي، و تلقي عليها بمسؤولية بذل المزيد من المجهود و التفاني في العمل العلمي و التحصيل الدراسي، لخدمة وطنها. و شكرت ويلالي الطاقم التربوي و الإداري لمؤسستها. و تابعت تلميذة السنة الأولى فنون تطبيقية من الثانوية التأهيلية محمد السادس بنيابة مراكش، أن تحصيلها المدرسي لا وجود فيه لدروس الدعم و الساعات الإضافية منذ بداية تمدرسها، بل أن الأمر كله لا يعدو أن يكون تحضيرا قبل الحصة، و حضورا ذهنيا خلالها، و مراجعة بعدها، إلى جانب حب المطالعة و متابعة كل ما يساعد في بناء معرفتها العلمية و المعرفية من أفلام و مواقع في الشبكة العنكبوتية ساعدتها على صقل لغاتها الحية. و أوضحت أن والديها كان لهما أثر كبير في بنائها معرفيا و سلوكيا و أخلاقيا، مما مكنها من تعميق ذلك خلال تمدرسها، مما يعني أن التعاون بين مؤسسة الأسرة و المدرسة، يلعب دورا كبيرا في تكوين التلميذ(ة)، و أشارت إلى أنها مولعة بالقراءة الموازية حيث وجدت في خزانة والدها، ورعاية أمها، المحفز الكبير للتمرس على المطالعة و البحث المعرفي. يذكر أن الحفل المذكور افتتح بالنشيد الوطني، و تميز بكلمة كل من السيد رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، و السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين. و يشار إلى أن الآباء استحسنوا هذه المبادرة الحميدة، و عبروا عن رغبتهم في تطوير هذا الاعتناء و الاهتمام طيلة الموسم الدراسي، بحماية المؤسسات التعليمية من الهدر الزمن المدرسي و المخدرات...، و كل ما يمس بالمؤسسات التعليمية، و يحط من قيمتها