توصلت اسيف من المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموطفي التعليم بالبيان التالي "عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالرباط لقاءه العادي يوم الأربعاء 15 جمادى الثانية 1427 الموافق 12 يوليوز 2006 والذي تزامن في نفس اليوم مع لقاء أعضاء المكتب الوطني بوزير التربية الوطنية ، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على وفاة مصطفى نورة وهو من مناضلي الجامعة بسيدي قاسم ، وبعد مدارسة ونقاش مستفيض لمختلف فقرات جدول أعماله ، أصدر في ختام أشغاله البيان التالي :1 – تقديم تعازيه الحارة إلى أسرة الفقيد مصطفى نورة والى جميع مناضلي الجامعة بسيدي قاسم .2 – يندد بعمليات القتل والدمار التي ينهجها الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المغتصبة وما يقترف من إرهاب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل من طرف الكيان الصهيوني، وعلى التصرفات الهمجية وأعمال القرصنة التي استهدفت الشخصيات السياسية والمدنية في تواطؤ مفضوح من الولاياتالمتحدةالأمريكية وصمت من المجتمع الدولي وتخاذل من الحكومات العربية والإسلامية. 3- يعتبر اللقاء الذي عقده أعضاء المكتب الوطني مع وزير التربية الوطنية الذي كان مرفوقا بالكاتبة العامة والمفتش العام ومدير ديوان الوزير لقاءا تمهيديا تم خلاله طرح العديد من القضايا الراهنة منها الحركة الانتقالية الوطنية والحركة الجهوية والحركة الاستثنائية والترقية الداخلية وثغرات النظام الأساسي وملف الإعدادي وملف المحللين، والحريات النقابية والتوترات التي تعرفها النيابات الإقليمية تازة - تاونات –ازيلال – تارودانت ، ملف حاملي الشهادات ، ملف المفتشين، الملفات العالقة المعروضة على الوزارة الأولى ، الدخول المدرسي المقبل ، حيث تم التأكيد على ضرورة عقد لقاء مع السيد الوزير في بداية الموسم المقبل لوضع برنامج وجدولة لجلسات الحوار وبناء منهجية جديدة للحوار تكون أكثر نجاعة وأكثر مردودية .4- يعرب عن قلقه الشديد جراء التأخر في إخراج المرسوم الخاص بتنفيذ اتفاق 14 دجنبر 2005 الخاص بتسوية وضعية أساتذة التعليم الإعدادي ويعتبر بان السياسة المتبعة في معالجة هذا الملف تضرب في العمق مصداقية الاتفاقات والإطراف الموقعة عليها .5– يعبر عن استيائه من نتائج الترقية الداخلية بالاختيار برسم 2005 التي حرمت العديد من رجال ونساء التعليم من الترقية نتيجة الحصيص المفروض عليها والارتجال الذي طبع أشغال اللجان وغموض المقاييس والمعايير المعتمدة ويطالب بفتح تحقيق بخصوص حرمان أساتذة الثانوي التاهيلي بنيابة ازيلال من الترقية وتزويد الجامعة بنتائج التحقيق.6– يعبر عن استيائه من نتائج الحركة الانتقالية التي تبقى بعيدة كل البعد عن تلبية رغبات رجال ونساء التعليم ، ويطالب بجعل الحركة الانتقالية الجهوية مناسبة لاستدراك هذا النقص وفق قاعدة تشاركية حقيقية وشفافة حسب خصوصيات الجهات وإبعادها عن منطق التعليمات الممركزة كما يؤكد على ضرورة تنظيم حركة انتقالية استثنائية وطنية .7- يجدد مطالبته الوزارة بمعالجة الملف المطلبي الخاص بالأعوان في شموليته ، عبر خلق إطار خاص بهذه الفئة في النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية والتعليم يحدد مهامهم وأصنافهم وطرق ترقيتهم .8- يؤكد رفضه لأي إجراء يمكن أن يضر بمكتسبات الأسرة التعليمية في الاستقرار في مناصب عملهم، أو إلزامهم بتدريس مواد غير مواد تخصصهم ، ويطالب الوزارة بالتوقف عن إصدار أية تعليمات أو مذكرات إلى الأكاديميات أو النيابات تقضي بتوسيع دائرة إعادة الانتشار داخل النيابات أو الأكاديميات . و يجدد دعوته هياكل الجامعة في مختلف المواقع إلى أخذ الحيطة والحذر و التصدي لأي مخطط قد يجهز على مكاسب الأسرة التعليمية .إن المكتب الوطني وهو يستحضر جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه فإنه يدعو وزارة التربية الوطنية إلى نهج حوار جاد ومسؤول يتوج باستجابة فعلية وملموسة لجميع القضايا المطروحة كما يدعو الأسرة التعليمية بكل فئاتها وهيئاتها إلى المزيد من الالتفاف حول الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و مواصلة التعبئة و الاستعداد الى الانخراط في كل المبادرات التي تدعو إليها الجامعة للدفاع عن مطالبها. "