شابة في ربيع العمر من أسرة ارتوت الفن ،ظهرت نجمة جديدة في سماء الأغنية المغربية ، أتت الوسط الفني بحسها وحبها للطرب من قلبها الخالص ، إنها رباب نجيد الفنانة التي ترعرعت بمدينة الجديدة في وسط عائلة فنية ورتت الفن أبا عن جد ولعل أبرزها الفنان الكبير بوشعيب الجديدي والد رباب هذه الأخيرة طرقت الفن من بابه الواسع ، لهذا إرتأت الجريدة ان تسلط الضوء على الفنانة رباب :فرباب فنانة جديدية في ربيعها الثامن عشر أحبت الطرب العربي الأصيل منذ نعومة أظافرها حيث كانت تستمع كثيرا لكوكب الشرق " أم كلثوم" وموهبتها وعشقها للفن لم يأت من فراغ بل إحتكاكها لأسرة فنية لوالدها الغني عن التعريف وأخيها الأصغر عازف أورك وسيم نجيد. طفولتها كانت هادئة إلا أنها أنها ولعت بالفن والنجومية منذ صغرها ولديها عدة هوايات من ضمنها الرسم وعرض الأزياء.ورباب كانت لها طريقة خاصة في الحفظ إذ أكدت أنها تلحن دروسها المدرسية ليسهل عليها حفظها فالفن تربى معها منذ الصغر. ولكل فنان طرائف ومن بينها أن رباب في أول مرة غنت شعرت بأن لها موهبة فالصدمة كانت لها قوية وبدأت بالبكاء من شدة إحساسها بالأغنية لكن آنذاك طرحت على نفسها سؤال ، لماذا أبكي؟ فوضح لها والدها أنه إحساس أغنية هذا الأخير أكن لها الدعم والتشجيع ويبقى له الفضل الكبير في إكتشاف موهبة رباب.وعن برنامج ستوديو 2م قالت رباب أنه كان له دور كبير في صقل موهبتها وتطعيمها بأخلاق الفن كما تعلمت الثقة في النفس وعرفها البرنامج على جمهور ليس له مثيل وأصداق جدد بالإضافة إلى تطور موهبتها.أما بخصوص جديد رباب فهو ألبوم يتضمن ستة قطع متنوعة مغربية وخليجية وكانت من تلحين والدها بوشعيب الجديدي حيث ألف لها قطعتين من الألبوم وقطعة تحتفي بها على مدينتها واهلها الطيبين من تأليف الأستاذ خالد لخدري وباقي القطع من تأليف الأستاذ عبد الرحمان بنبيجة .وفي الأخير تشكر رباب كل من دعمها وأحب فنها وتتمنى أن تكون عند حسن ظن جمهورها المحترم.