في إطار التحسيس بخطر داء أنفلونزا الخنازير وإيمانا بأهمية التوعية بجميع مجالات الحياة ، وأهمها التوعية الصحية. نظمت جمعية ملتقى الأجيال لتنمية المجتمع بإمزورن بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية والمندوبية الجهوية للصحة بالحسيمة يوما تحسيسيا توعويا بداء أنفلونزا الخنازير H1N1 يومه السبت 14 نونبر 2009 بمسجد تجزئة الشعبي بإمزورن بعد صلاة العصر مباشرة لفائدة النساء.وقد استضافت الجمعية الدكتور محمد بادي طبيب بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة. وقبل بدء الدكتور بادي بإلقاء عرضه العلمي ، رحب بالحاضرات الكريمات كما أكد على أهمية الجولة التحسيسية التي تروم الجمعية القيام بها داخل المساجد. ثم انتقل الدكتور المحاضر إلى تقديم عرضه العلمي القيم الذي تناول فيه عدة محاور أهمها• معنى أنفلونزا الخنازير• أعراض مرض الأنفلونزا• الفرق بين الأنفلونزا الموسمية والفاشية• طرق انتقال المرض• الفئات البشرية الأكثر عرضة بالإصابة• الإرشادات اللازمة اتباعها للوقاية منه.وقد استفادت من هذا النشاط المتميز حوالي 400 مستفيدة من مختلف الأعمار.حيث تم إخبار معظم مساجد باشوية إمزورن ( مسجد المركزي، مسجد تجزئة الشعبي ، مسجد المحسنين ، مسجد الحي الرابع ، مسجد القدس ، مسجد حي الثانوي ، مسجد إيبوجيرن ، مسجد الفلاحة ، مسجد آيت موسى وعمر ...) مما فرض على الجمعية أن تكون المحاضرة في الجناح المخصص للرجال لكبر المساحة وذلك لإستعاب الكم الهائل من الحاضرات .كما فتح باب المناقشة في الختام ليجيب الدكتور المحاضر على مجموعة من الأسئلة المركزة من طرف الحاضرات اللواتي لم يكن لديهن أدنى فكرة بخطر داء الأنفلونزا الذي أضحى يشكل تهديد حقيقي لحياة البشر.وفي هذا الصدد تقول الأستاذة كريمة أقضاض رئيسة الجمعية ومستشارة جماعية ببلدية إمزورن, أن الأساتذة بالمدارس يحرصون على تقديم وتزويد التلاميذ بجملة من النصائح للوقاية من خطر الإصابة بفيروس أتش 1 أن 1 وذلك في إطار اتفاقية وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة ، بينما نحن كجمعية استهدفنا فئة النساء بالمساجد لكون أمهاتنا هي المدرسة الأولى كما قال الشاعرالأم مدرسة إذا أعددتها ....أعددت شعبا طيب الأعراقوهذا يشكل دليلا على تكاثف المجهودات لاهتمام جمعيتنا بصحة المواطنين.عن لجنة الإعلام والاتصال