نظم عمال الإنعاش الوطني بالعيون المنضويين تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل وقفة احتجاجية أمام مقر حزب الاتحاد الاشتراكي صبيحة الخميس20نونبر2008من اجل إثارة انتباه المسوؤلين لأوضاعهم الاجتماعية ومعرفة مال ملهم ألمطلبي الذي عرضوه عدة مرات على عدة مسوؤلين دون أن يتلقوا جوابا ما دفعهم إلى تنفيذ هده الوقفة التي طلبوا الترخيص لها من السلطات لكن هده الأخيرة أبت،فعوض أن تمنحهم ترخيصا بتنفيذ وقفتهم السلمية بادرت إلى محاصرتهم بقوات الأمن وعناصر القوات المساعدة من جميع الشوارع المؤدية لمقر الحزب ومنع المرور إلى الشارع المار أمام مكان الوقفة ومنعهم من التظاهر أمام مقر الحزب الذي تتخذ منه المنظمة النقابية المذكورة مقرا لها،ما جعلهم يلجؤن إلى سطح المقر ورفع شعاراتهم منددين بالحصار المضروب عليهم ومطالبين بالاستجابة لمطالبهم العادلة حسب تعبير الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لعمال ومستخدمي الإنعاش الوطني حبيب فردي التي لخصها في عدة نقط وهي:-ضرورة استفادة العمال من التغطية الصحية أسوة بباقي الفئات-التامين الصحي-مساواة كافة العمال في الأجر-إعادة الموقوفين والمطرودين من العمل-التسجيل في الضمان الاجتماعي-السكن الاجتماعيوتعتبر هده النقطة هي التي أفاضت ألكاس ودفعت العمال إلى الاحتجاج من جديد رغم أنهم تلقوا عدة وعود من مسوؤلين ووزراء مقربين من النقابة المذكورة ،هدا في الوقت الذي بلغ إلى علمهم استفادة بعض العمال التابعين للإنعاش الوطني من بقع أرضية لكونهم تابعين للبلدية،التي عمل النائب الأول للرئيس بها على توزيع عدة بقع أرضية ما جعلهم يحسون بالحكرة حسب قول المسوؤل النقابي وبالتالي فإننا سنواصل احتجاجاتنا حتى تتم الاستجابة لمطالبنا،وتتحقق المساواة بين كافة العاملين بقطاع الإنعاش الوطني بالإقليم.لكن المتتبع لهدا الملف يستنتج أن هؤلاء المساكين تتقاذفهم الأمواج بين قطبين سياسيين متناحرين،وأصبح لزاما على المسوؤلين أن يبادروا إلى التدخل لإنصاف هؤلاء العمال وتمتعيهم بالحقوق الدنيا المتعارف عليها كالتامين والضمان الاجتماعي والسكن اللائق عوض تركهم عرضة للضياع والتقاذف بين القوى النافدة بالبلد. متتبع صحفي