يقف اليوم الإثنين 22 أكتوبر، الأساتذة العاملون بمجموعة مدارس أولاد السالمي بضواحي صخور الرحامنة التابعة لنيابة إقليمقلعة السراغنة، أمام مركزية المؤسسة من الساعة 11:25 إلى حدود الساعة 12:25، احتجاجا على السلوكات اللامسؤولة لمدير المدرسة والتي تلحق – حسب ما ورد في عريضة استنكارية حملت توقيع 11 أستاذا – أضرارا نفسية كبيرة، الشيء الذي يجعل ظروف العمل تفتقر لأدنى الشروط التربوية والمهنية، وتجمل العريضة، التي توصلنا بنسخة منها، خروقات المدير في استعماله لوثائق منتهية الصلاحية تخص نائبا سابقا للوزارة بالإقليم لتهديد الأساتذة وهو ما يعتبر خطأ فادحا بكل المقاييس الإدارية والقانونية؛ تلفظه بشكل مستمر بكلام جارح يحط من كرامة الأساتذة الشيء الذي يتنافى مع الأخلاق؛ مراسلة الأساتذة العاملين بالمؤسسة عن طريق الرسائل القصيرة SMS لتهديدهم؛ غياباته الكثيرة والطويلة مما يضيع فرص المشاركة في الحركة والاطلاع على المذكرات في آجالها؛ عدم تفعيله لأي من مجالس المؤسسة؛ حصول اقتطاعات مفاجئة للأساتذة دون سابق إنذار بسبب اتخاذه إجراءات بشكل انفرادي وغامض؛ عدم ختمه وتوقيعه للوثائق التربوية إضافة إلى سوء تدبيره مما تسبب في ضياع موسم دراسي كامل للتلاميذ بإحدى الوحدات المدرسية حيث قضوا سنة بيضاء الشيء الذي أربك الأساتذة ووضعهم في موقف صعب. كما طالب الأساتذة في ختام المراسلة الموجهة لنائب الوزارة على إقليمقلعة السراغنة، بالتدخل العاجل لوضع حد لسلوكات المدير واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفع الحيف، بعد التأكيد على حقهم التابث في التصدي بكافة الوسائل المشروعة لهذه التصرفات المتنافية مع كل الأعراف المهنية والأخلاقية.إلى ذلك أصدر فرع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بصخور الرحامنة بيان مساندة أعلن فيه استنكاره ورفضه الكامل لتصرفات مدير المجموعة اتجاه الأساتذة وتضامنه الكامل ومساندته التامة للأساتذة العاملين بالمجموعة ودعوته المسؤولين التدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات ورد الإعتبار للأطر العاملة بالمجموعة وتأكيده على ضرورة بناء علاقات مهنية وإنسانية مبنية على الاحترام المتبادل بين كافة أطراف العملية التربوية.