حقق فريق أمل سيدي بنور الذي كان يلعب ضمن البطولة الجهوية لعصبة دكالة عبدة، الصعود إلى القسم الوطني الثاني هواة، بامتياز كبير، حيث احتل الصف الأول مبتعدا عن دفاع آسفي المحتل للصف الثاني بعشر نقاط، وفريق الأمل الذي يترأسه الزميل والمصور الوطني عزيز المهدي، كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود خلال السنة الماضية، عندما لعب مباراة السد الأولى وظل منتصرا على رجاء آسفي طيلة الشوط الأول بإصابتين لصفر، وضيع العديد من الأهداف المحققة، ليتعادل الفريق المسفيوي وتبتسم له الضربات الترجيحية في نهاية المباراة... تأسس الفريق خلال موسم 2004/2005، ومنذ سنته الأولى، لفت الانتباه بانضباطه وسلوك لاعبيه ومسيريه، رغم قلة الإمكانيات المرصودة له، خاصة وأن المنحة البلدية تم تقليصها هذه السنة، أمل سيدي بنور زرع الأمل في شباب وكهول المنطقة واستطاع في ظرف وجيز، أن يعلن عن نفسه وبقوة حيث نازل العديد من الفرق الوطنية بكبارها وشبانها واستطاع أن يقدم أول وردة للمجموعة الوطنية، في شخص اللاعب أمين الزناتي والذي التحق بفريق الفتح الرباطي وحقق معه الصعود، بل وكان فأل خير حسب رأس رئيس الفريق...يتخبط الفريق في أزمة مادية خانقة، ولولا علاقات الزميل المهدي عزيز والذي سبق له أن ترأس فريق فتح سيد بنور وبصم معه على مشوار جيد، لولا علاقاته المتينة والتي تجعل العديد من المتعاطفين معه، يساهمون في التخفيف من العبء المادي، لما استطاع الفريق تحقيق ما حققه من صيت طيب على صعيد بطولة الفرع والبطولة الجهوية والتي جاءت لتخفف بدورها العبء على الفرق وذلك بالتخلي على مسلسل مباريات السد التي لا تنتهي أبدا...