الاننفجارات و العمليات الانتحارية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء تاثير مباشر على المغاربة المقيمين في الاراضي المنخفضة وقد بدا ذلك في المحادثات في النوادي الثقافية في الاسواق العمومية او في شوارع المدن الكبرى , لكن القلق تزايد مع الصمت الاعلامي و الطريقة التي يتعامل بها الاعلام الرسمي في المغرب سواء في دار البريهي او عين السبع في تغطبة التطورات التي تشهدها العاصمة الاقتصادية فقد اكتفت شركة التلفزة المغربية بالرباط و القناة الثانية التخصصة في شهيوات شوميشة و ستوديودوزيم و شالانجير في التعتيم عما يجري من نطورات خطيرة أدت الى سقوط ضحايا على اثر عمليات انتحارية و انفجارات هزت اماكن و ساحات مختلفة من مدينة الدار البيضاء .مغربي من أمستردام تحدث الى صديق له في محطة القطار الرئيسية غاضبا قائلا له : ّ الدم و انار في كازابلانكا و خوتنا في التلفزيون لاهيين مع الشطيح و الرديح ّ ليرد عليه آخر بالقول ان اذاعة الرباط و دوزيم شادين ف باريس ّ أما مهاجر مغربي اخر من مدينة الدار البيضاء قفال لاحد الاصدقاء في ساحة دام بامستردام ّ قندهار ديبلاسات ل كازابلانكا و ما بقا لينا غير نقلبو على شي جنسية لشي دولة أخرى عندها تلقزيون ينقل الاخبار في الحال ...ّ كلام كثير قيل عن اعلامنا في البلاد خاصة في هته الايام الاخيرة امام تزايد الانفجارات و العمليات الانتحارية في الدارالبيضاء فقناة الجزيرة و العربية و قنوات فضائية و اوروبية اخر خصصت برامج مطولة لتغطية الاحداث و استعت شخصيات مغربية و اخرى غربية محاولة منها فهم الفكر السلفي الجهادي و فك رموز التغلغل القاعدي و الجماعات المقاتلة في بلدان شمال افريقيا أما قنواتنا في كل من الرباط و الدار البيضاء بتقديم مسلسلات صفراء او اعادة برنامج اضواء المدينة في الوقت الذي تناثر دخان الانفجارات في المدينة و غاب فريق النشرات الاخبارية للقناتين معا مع الاسف ...