دشنت إدارة الفوسفاط بأسفي يوم الثلاثاء 5 شتنبر 2006 دخولها الاجتماعي باللجوء إلى اتخاذ قرارات زجرية في حق حوالي 60 مستخدما بقطاع الفوسفاط بأسفي بتنقليهم من مركز اسفي إلى مركزي اليوسفيةوالجديدة .قرارات الانتقال هاته خلفت استياء عميقا في صفوف العمال المستهدفين ، وأيضا داخل الفر قاء الاجتماعيين.وقد اعتبر مصدر نقابي من ف-د-ش هذا القرار قرارا انفراديا لمديرية الموارد البشرية التي همشت ممثلي العمال والأطر ومست روح الاتفاق الإطار – ميثاق التشاور الاجتماعي – الموقع مع النقابات، بحيث يعتبر هذا حسب ذات المصدر استثناء غير مفهوم داخل مديرية الموارد البشرية التي تعتمد نظام الترقية المتجاوز بالقطاع " الأمر المصلحي 785 الصادر بتاريخ 31/12/1986 " لتبرير قرارات التنقيل للمترقين حيث كان من المسؤولية الاجتماعية اتجاه المستخدمين وأسرهم استحضار مبدا التفاوض قبل اللجوء إلى قرارات التنقيل المفاجئة .واعتبر بعض العمال المعنيين بالقرارات هذا الإجراء إجراء زجريا تجاههم ، خصوصا وانه تزامن مع الدخول المدرسي مما سيسبب مشاكل اجتماعية لهم ولأسرهم ، كما أن مجموعة منهم مقبلة على شراء مساكن وظيفية للاستقرار بأسفي .وللإشارة فهذه القرارات طرحت مشكل إحدى الموظفات الملزمة بالرحيل إلى مركز الجديدة ومغادرة بيت زوجها العامل بنفس القطاع بأسفي وأبنائها .ومن خلال هذا الحدث المفاجئ ، تبقى هذه الانتقالات مؤشرا حقيقيا على انطلاقة أزمة اجتماعية بقطاع الفوسفاط بأسفي ، حيث كان من الواجب تقديم ملتمس استثنائي إلى المدير العام الجديد لإلغاء قرارات الانتقال خدمة للتنمية البشرية واستحضارا للجانب الاجتماعي.