جئتُ لطراوة قلبك فاستعصت شرفات اللقاء أبت أهدابي التنازل عن تمتمات الشمس هدهدك القمر بين راحتيه يا إبنة الربيع وددت لو أهبك طيف فراشات من حبِِ وشوق تُعانق ظلاً من الدهشة تقطف الجمال وتُزهق أكوام الشجن طفلتي على ضريح اللهفة أواري وجهي من نهود الخجل ويحَ قلبي زارني صهيل السؤال فأطلق قيد الجواب ذَوَت ،تُعطر الثرى بين سهول الروح الممتدة فضمتني رعشة أسكبها في يم الغياب نُحر شجري اليابس على ألم ساكن في عمق الحنين أيقظت تنهيدة مُترنحة على وجنة حرف سالت العبرات والوريقات تناثرت في هباء النسيان بخنجرِ لئيم وداعاً لروح مصفدة ودمعة على وجنتيها مجهدة تبعثرت أحلامك على وسادة من أناتك,, خُبأت بمسام دم القصيد انسكب كأس الحلم من يدي أجهدني غيابك ... تضمك أحلامي ممددة على نجمة أثلجها عبث الرغبة على شفاه السنين لملمت أناتي سكبت التمني قاد الصبر خطواتي حيث نبتت نخلات تحمل ذكراكِ تدثرت أهدابي بملائكية رؤياكِِ ألف شمس تحتضن الغروب الموت يُصارعك ومن الآه رواء لسرك المتعب يلزم الزمن الصمت وعلى جداره لأسمك كتبت يهلل لك نور ينبعث من ظلمة تحجرت على أعتاب غرفة تلفظ سكرة من جُرح قربانه الأنين هجرَت روحك دنيا أضناها غفلة موحشة أمطرت الغيمة براعم وجهك العذب صفقت أجنحة السماء لتلعق موسيقى الإنتظار اتشحتُ بالألم وبين يدي احمل نهر دموعِ تنزف بها القلوب أُرتل ..أُصلي صلاة الغفران أريد الصكوك .... لكي تتوه الروح عن معبر ينحدر منه رنين الغياب