ذكر بلاغ لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليمالحسيمة أن هذه المشاريع التي تم اقتراحها في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة برسم سنة2011 ستنجز بتكلفة إجمالية تناهز 11 مليون و602 ألف و442 درهم ،منها أربعة ملايين و362 ألف و657 درهم كمساهمة من صندوق المبادرة. وقد صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليمالحسيمة في اجتماع عقدته مؤخرا بمقر ولاية جهة (تازة - الحسيمة - تاونات) على برمجة 24 مشروعا من أصل 40 من إجمالية تلك المشاريع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة قد همت إنجاز ثمانية مشاريع تتعلق بالماء الصالح للشرب والحماية من الفيضانات والبنيات التحتية الأساسية من طرق ومسالك القرب بتكلفة إجمالية قدرها 4 ملايين و648 ألف و772 درهم، إنجاز أربعة مشاريع تتعلق بالبنية التحتية الأساسية لقطاع التعليم بغلاف مالي إجمالي قرده مليون و900 ألف و295 درهم، وكذا إنجاز ثلاثة مشاريع تتعلق بالخدمات وتجهيز المراكز الاجتماعية المتعددة بتكلفة إجمالية قدرها مليونين و851 ألف و600 درهم.
كما تشمل إنجاز أربعة مشاريع مذرة للدخل بتكلفة إجمالية قدرها مليون و205 ألف درهم, وثلاثة مشاريع في التكوين والتواصل والإخبار بغلاف مالي يناهز 510 ألف درهم )، فضلا عن مشروعين بقطاع الصحة بتكلفة إجمالية تناهز 486 ألف و775 درهم
وفي هذا الصدد أوضح الكاتب العام لعمالة الإقليم السيد محمد بلعباس في كلمة له بالمناسبة على ضرورة أخذ اللجنة بعين الاعتبار لطبيعة الفئات المستهدفة بالمشاريع وطبيعة وجدية حاملي المشاريع مع إعطاء الأسبقية للمشاريع ذات الوقع الكبير والمباشر على الفئات السكانية المستهدفة في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي بإمكانها توفير فرص التشغيل الذاتي وتقريب الخدمات الصحية والتعليمية من السكان.
وأشار إلى ضرورة انخراط المصالح القطاعية في إعداد دفاتر المقتضيات الخاصة، وإعداد الدراسات التقنية للمشاريع وتتبع أشغال الانجاز ومطابقتها للمعايير التقنية لضمان الاستمرارية خاصة مشاريع الربط بالماء الصالح للشرب وإنجاز تجهيزات البنيات التحتية الأساسية والمسالك القروية وتجهيزات الحماية من الفيضانات
من جهته استعرض رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة السيد حميد الزناتني المشاريع المقترحة المقدمة من طرف الجماعات المحلية والجمعيات والتعاونيات بالإقليم في إطار البرنامج الأفقي برسم سنة 2011
وذكر بهذه المناسبة بأن عمالة الإقليم قد نشرت إعلانا لطلب اقتراح المشاريع على مستوى جميع الجماعات الحضرية والقروية عبر مختلف وسائل الإعلام ،كما تم وضع لافتات في الأماكن العمومية، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الأولوية للمشاريع المرتبطة بالولوج للخدمات الصحية المتعلقة بصحة الأم والطفل وتمدرس الفتاة ومحاربة الهدر المدرسي والمشاريع المدرة للدخل
وأوضح بأن البرنامج الأفقي مفتوح في وجه جميع الجمعيات والتعاونيات والغرف المهنية والمجموعات المنظمة، والجماعات القروية غير المستهدفة ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي, والأحياء الحضرية غير المستهدفة ببرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي.