يقود عبد النبي بعيوي حزب الأصالة والمعاصرة مرة أخرى في الانتخابات الجهوية المقبلة، من خلال ترشحه وكيلا للائحة الحزب بوجدة لاستحقاقات مجلس جهة الشرق يوم 8 شتنبر 2021، حيث يعد أحد رؤساء مجالس الجهات الأوفر حظا للحفاظ على موقعه لولاية ثانية. وفي ربيعه الخمسين، يدخل بعيوي السباق الانتخابي الجهوي معتمدا خلال حصيلته على رأس مجلس الجهة الشرقية خلال السنوات الست الماضية، من أجل تكرار النتائج التي حصل عليها "البام" في 2015، حين حصل على الرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد قبل أن يحسم نتيجة انتخابات مجلس الجهة. وحينها كان حزب الأصالة والمعاصرة قد حصل على 16 مقعدا من أصل 51 وهو ما يقارب ثلث إجمالي أعضاء مجلس الجهة، قبل أن يترشح بعيوي للرئاسة أمام منافسه عبد القادر سلامة، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، واستطاع أن يحسم الأمر بفارق كبير ب32 صوتا مقابل 18. وينطلق بعيوي في حملته خلال الانتخابات الحالية، من "التغير الملموس" الذي بدأت تعرفه الأقاليم السبعة المكونة لجهة الشرق، عبر مجموعة من الاستثمارات والبنى التحتية الكبرى والمشاريع التنموية، للتعهد بتغيير وجهها خلال السنوات الست المقبلة، وهي الجهة التي تحتضن حاليا ورش أحد أكبر موانئ المملكة، ميناء الناظور شرق المتوسط.