1. الرئيسية 2. تقارير مصادر: وزير الجيوش الفرنسي طرح موضوع الرهائن الفرنسيين المحتجزين في بوركينافاسو خلال مرافقته ماكرون إلى المغرب الصحيفة – حمزة المتيوي الجمعة 20 دجنبر 2024 - 15:00 قالت مصادر سياسية ل"الصحيفة"، أن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، ناقش مسألة الوساطة المغرية لتحرير المواطنين الفرنسيين الأربعة الذين كانوا المحتجزين في بوركينافاسو، مع مسؤولين حكوميين مغاربة، عندما أتى للمغرب نهاية شهر أكتوبر الماضي. وأوردت المصادر ذاتها أن هذا الملف كان من بين القضايا التي جعلت مرافقة لوكورنو للرئيس إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى الرباط في الفترة ما بين 28 و30 أكتوبر الماضي، أمرا ملحا، وهي الزيارة التي اجتمع أثناءها الرئيس الفرنسي بالملك محمد السادس. وفي 29 أكتوبر استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بمقر هذه الإدارة إدارة الدفاع الوطني، سيباستيان لوكورنو، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسابالرباط. اللقاء الذي تم بناء على تعليمات مكلية، وفق ما ورد في بلاغ رسمي لإدارة الدفاع الوطني، تمحورت مباحثاته حول "سبل ووسائل الانخراط في هذه الحقبة الجديدة للعلاقات القوية بين المغرب وفرنسا، والشراكة الاستثنائية الوطيدة وخارطة الطريق الاستراتيجية للسنوات المقبلة، التي تم إطلاقها بموجب الإعلان الذي وقعه قائدا البلدين". وأمس الخميس، كشفت الحكومة الفرنسية أن مواطنيها الأربعة الذين نجحت وساطة الملك محمد السادس في إطلاق سراحهم إثر احتجازهم في بوركينافاسو لمدة عام، تابعون لوزارة الجيوش، مقدمة الشكر للسلطات المغربية على مجهوداتها. وقال الوزير لوكورنو، في تغريدة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "أربعة من مواطنينا، من موظفي الوزارة، الذين كانوا محتجزين في بوركينافاسو منذ عام، أصبحوا أحرارًا، شكرًا لكل من ساهم في تحقيق حريتهم". وجه الوزير الفرنسي، "شكرا خاصا" للسلطات المغربية التي "جعلت تحريرهم ممكنا عن طريق الوساطة، وفق تعبيره، وتابع "أفكارنا مع عائلاتهم التي كانت تنتظر هذا الخبر". ويوم أمس أيضا، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نجاح وساطة الملك محمد السادس لإطلاق سراح 4 مواطنين فرنسيين في بوركينافاسو. وقال بلاغ للوزارة، إنه على إثر وساطة العاهل المغربي، استجاب رئيس جمهورية بوركينافاسو، إبراهيم طراوري لطلب سراح أربعة مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ دجنبر 2023. وتابعت الخارجية المغربية أن هذه المبادرة الإنسانية تمت بفضل "العلاقات المتميزة" التي تربط الملك محمد السادس بالرئيس طراوري، و"العلاقات العريقة" التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينافاسو.