1. الرئيسية 2. تقارير ترامب يختار أحد مفاوضي المغرب بشأن الاتفاق الثلاثي لسنة 2020 كمكلف بطي ملف الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" الصحيفة من الرباط الخميس 5 دجنبر 2024 - 18:00 وقع اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على آدم بوهلر، ليكون المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، ويتعلق الأمر بأحد المفاوضين الرئيسيين بخصوص الاتفاق الثلاثي المغربي الأمريكي الإسرائيلي قبل 4 سنوات، حيث سيجد أمامه على الطاولة ملفا جديدا شائكا، وهو ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في غزة. ونشر ترامب، أمس الأربعاء، تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، يعلن فيها تعيين بوهلر كمبعوث رئاسي خاص مكلف بشؤون الرهائن، وذلك بعد أيام من توعده حركة "حماس" بتوجيه "أشد ضربة في التاريخ الأمريكي"، في حال ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير المقبل. وكشفت وكالة JNS التي تُعنى بأخبار اليهود، خصوصا في إسرائيل والولاياتالمتحدة، أن كوهلر كان مُفاوضا بخصوص اتفاقيات "إبراهيم"، التي وقعتها الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان سنة 2020، ناقلة عن ترامب قوله إنه "تفاوض مع بعض من أكثر الناس صرامة في العالم، بما في ذلك طالبان". وكان بوهلر أحد أفراد الوفد الأمريكي الإسرائيلي الذي زار المغرب في دجنبر من سنة 2020، للتوقيع على الاتفاق الثلاثي الذي ثبت الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، وفتح الباب أمام عودة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وحركة الطيران بين الرباط وتل أبيب. بوهلر، الذي حصر حينها بوصفه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمريكية لتمويل التنمية، كان قد أشرف حينها على إطلاق مجموعة من المبادرات الاقتصادية بالمملكة، وقالت السفارة الأمريكية إن الهدف من ذلك هو "توسيع الاستثمار الأمريكي في المغرب وتعزيز دوره كمركز اقتصادي في إفريقيا". ويقف بوهلر، باعتباره أيضا الرئيس التنفيذي لمبادرة "ازدهار إفريقيا"، وراء مبادرة لإطلاق مبادرات اقتصادية محلية وقارية انطلاقا من المملكة بقيمة 5 مليارات دولار، من أجل "رفع الاستثمارات الأمريكية في المغرب وتعزيز دوره باعتباره قطبا اقتصاديا للقارة". بوهلر كان أيضا أحد المشرفين على افتتاح المقر القنصلي الأمريكي المؤقت في مدينة الداخلة، في 10 يناير 2021، حيث أكد في كلمة مصورة أن "المغرب والولاياتالمتحدة تربطهما صداقة مستمرة ودائمة، وهي صداقة ستتعزز أكثر بفضل رؤية وريادة الملك محمد السادس". وأورد بوهلر "من خلال الافتتاح المرتقب لقنصلية أمريكية في الداخلة، فإننا نستثمر من أجل تحسين عيش المواطنين المغاربة في الأقاليم الجنوبية وفي سائر أنحاء البلاد"، وتابع أن "التركيز لن ينصب فقط على المشاريع الكبرى للبنيات التحتية، ولكن قبل كل شيء على الظروف المعيشية ورفاهية كل مغربي".