سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في رحلة ل"ريانير" من مدريد إلى الرباط.. سَيّدة في حالة سُكر طافح تحدث فوضى كبيرة لرفضها الجلوس في مقعدها وإصرارها على توفير مقعد لها بجانب ربان الطائرة!
1. الرئيسية 2. المغرب في رحلة ل"ريانير" من مدريد إلى الرباط.. سَيّدة في حالة سُكر طافح تحدث فوضى كبيرة لرفضها الجلوس في مقعدها وإصرارها على توفير مقعد لها بجانب ربان الطائرة! الصحيفة من الرباط السبت 24 فبراير 2024 - 9:00 أثارت سيدة مخمورة جلبة كبيرة على متن رحلة طيران تابعة لشركة "ريانير" كانت تربط، مساء أمس الجمعة، بين مطار "باراخاس" بالعاصمة الإسبانية مدريد وبين مطار العاصمة المغربية الرباط- سلا. ومع إقلاع الطائرة بنصف ساعة من مطار "باراخاس" الدولي نهضت السيدة التي تحمل جنسية أجنبية لكنها من أصول مغربية من مقعدها ورفضت العودة إليه طالبة من مضيفات الطائرة أن يفتحن لها قمرة القيادة للجلوس قرب ربان الطائرة من أجل أن تروي له عن مشاكلها. ورغم العديد من المحاولات الحتيتة لمضيفي طائرة "ريانير" وأغلبهم إسبان لجعل السيدة تلازم مقعدها، إلا أنها رفضت كل محاولات إعادتها إلى مقعدها رغم مرور الطائرة بالعديد من المطبات الهوائية التي كانت تستلزم على جميع الركاب وضع أحزمة السلامة والامتثال للتعيلمات بملازمة مقاعدهم، وهو ما جعل طاقم الطائرة يدخل في حالة توتر دفع قائد الطائرة بأن يخبر ركاب الرحلة عبر مكبر الصوت بأنه قد يضطر إلى النزول بمطار طنجة من أجل التعامل مع السيدة التي رفضت الامتثال لتعليمات سلامة الطيران، وهو الإعلان الذي كرره مرتين ما جعل العديد من الركاب يحاولون تهدئة السيدة التي كانت تحمل قنينة خمر شربت نصفها، وتصرخ وهي تتحدث عن مشاكلها بشكل فوضوي باللغتين الفرنسية والإنجليزية. هذا، ووفق معطيات استقتها "الصحيفة" من بعض الركاب، فقد بقيت السيدة طوال الرحلة تصر على فتح قمرة القيادة والجلوس قرب ربان الطائرة مع الإبقاء على قنينة الخمر بين يديها، وهو ما يخالف قوانين سلامة الطيران، وعند وصولها إلى مرحلة اليأس من تنفيذ طلبها، دخلت في هيستيرية من البكاء بفعل وصولها إلى حالة من السكر الطافح، وهو الأمر الذي جعل المضيفين يتوسلونها للجلوس في مقعدها، كما تدخل العديد من الركاب لثنيها على المزيد من الجلبة في رحلة قد تتحول إلى مأساة وتعرض مسار رحلة جوية إلى الخطر بفعل عدم الالتزام بتعليمات سلامة الطيران. ومع اقتراب الطائرة من الأجواء المغربية، استجابت السيدة التي يبدو أنها في بداية عقدها الخامس إلى مساعي الركاب وطاقم الطائرة بالجلوس في مكانها، غير أنها أبقت على صراخها وتأكيدها أنها تنتمي لعائلة رياضي مشهور في المغرب سبق أن تقلد أوسمة ملكية، وهو الحال الذي بقيت عليه إلى أن هبطت الطائرة بسلام في مطار الرباط - سلا، حيث تم الإبلاغ عن الراكبة، ومُنع الركاب من النزول إلى حين حضور الأمن المغربي. ولتفادي مزيد من التوتر عمدت سلطات مطار الرباط - سلا إلى الاستعانة بمسؤولة في أرضية المطار لتهدئة السيدة ومحاولة إخراجها من الطائرة، غير أن محاولتها باءت بالفشل ليضطر رجال الدرك الملكي إلى التدخل حيث صعدوا إلى الطائرة لإخراء السيدة التي كانت تصرخ وهي في حال سكر طافح، حيث تم اقتيادها خارجة الطائرة من أجل استكمال إجراءات متابعها بتهديد سلامة رحلة للطيران ومن على متنها من ركاب.