1. الرئيسية 2. تقارير حوالي 25 طنا من المساعدات القادمة من مالقة تنتظر تأشير الجمارك المغربية.. وعمدة المدينة: ممتن لتنسيق سفارة المغرب ونتمنى أن تُحل المشكلة الصحيفة - خولة اجعيفري الثلاثاء 19 شتنبر 2023 - 14:53 في انتظار التصاريح الجمركية الأخيرة، من المرتقب أن يتوصل المغرب بحر هذا الأسبوع بحوالي 25 طنًا من المساعدات الإنسانية التي تبرعت بها ساكنة مدينة مالقة الإسبانية، لصالح ضحايا زلزال الحوز الذي ضرب المملكة ليلة الجمعة الماضي، وفيما نوه عمدة المدينة بالتنسيق المحكم والجيد منذ اللحظة الأولى سواء مع وزارة الخارجية الإسبانية أو مع سفارة المغرب في إسبانيا أعرب عن أمله في الحصول على الترخيص اللازم وتحل "المشكلة" وذلك في وسط تعالي الأصوات المدنية المندّدة برفض السلطات المغربية للمساعدات والإعانات. وتحتوي هذه المساعدات الإنسانية، التي تم جمعها بالفعل في أكثر من مائة نقطة وزعتها مجموعة متطوعي الاستجابة السريعة الإسبانية في جميع أنحاء المقاطعة الإسبانية، على بطانيات وملابس دافئة وخيام وأحذية ومواد طبية وشفائية، وفق ما كشفته صحيفة "لافانكوارديا" الإسبانية، والتي أوردت أن "كل هذا يتم جمعه وتصنيفه في نقطة التجميع المركزية التي تم إنشاؤها في مستودع مقدم من فاماديسا في عاصمة ملقة. وبدأت حملة جمع الإعانات الإنسانية، في 11 شتنبر، أي بعد يومين فقط من الزلزال المدمر، الذي شهدته المملكة، فيما وصف كل من رئيس البلدية، فرانسيسكو دي لا توري، ومنسق الاستجابة السريعة أنطونيو بانيكي خطة العمل التي تمت بالتعاون مع Asociación Policia المجتمع المدني الإسباني، ب "المثالية". وقال ومنسق الاستجابة السريعة، إن مالقة باتت "مدينة متضامنة ومضيافة وإنسانية ومثال يحتذى به بكل معنى الكلمة في عواصم المقاطعات الأخرى، ونمودج مهم في التنظيم بين المنظمات والمجموعات وبين المجتمع المدني". وقامت مجموعة الاستجابة السريعة الإسبانية بتنسيق العملية ككل، وفق الصدر ذاته، الذي أشار إلى أنه "من الدقيقة الأولى" لتنظيم المساعدات الإنسانية، نشرت حوالي 112 نقطة منتشرة في عدة بلديات في مالقة، مثل بينالمادينا وماربيا وفوينخيرولا ورينكون دي لا فيكتوريا وأنتيكويرا وأرشيدونا وأرياتي وتوروكس. وذكرت الصحيفة، أنه 20 في المائة، من إجمالي المساعدات تتركز في العاصمة، فيما سيتم إرسال كل ذلك من قبل المنظمة غير الحكومية "Policia Amigo"، عبر قافلة ستسافر إلى المناطق المتضررة. وأعرب عمدة ملقة، عن امتنانه للعمل المهم الذي بذله المتطوعون في هذه العملية، وكذلك ثقته التامة في وصول المساعدة قريبًا إلى المغرب، وإتاحتها، للسكان المتضررين من الزلزل على مستوى إقليمالحوز. ونوّه المسؤول الإسباني، بالتنسيق الجيد منذ اللحظة الأولى بين سلطات المدينة، ووزارة الخارجية الإسبانية، وكذلك سفارة المغرب في إسبانيا، التي تحاول تسهيل تقديم المساعدة الإنسانية وإيفادهم بالمستجدات وتطورات الزلزال لحظة بلحظة. وأوضح، عمدة مالقة أن التصاريح الجمركية قيد المعالجة حاليا، على أمل معرفة المشكلة التي تسببت في هذا التأخير غدا، موردا "ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين ما إذا كان سيكون غدًا ولكن نأمل أن يصل حتى يتم تقديم المساعدة، وتصل بسرعة لأنها إعانات مفيدة". وتُواجه عدد من المنظمات الإسبانية غير الحكومية، مشاكل في إدخال المعونات الإنسانية إلى المغرب، سيّما الملابس وفق ما أكدته فرق الاستجابة الفورية التابعة لمنظمة ONGD في كوارث الأندلس، التي تشتكي ما وصفته ب "المعاملة المهينة" التي تتعرض لها على حدود طنجة عند الوصول إلى المركبات والتمكن من تفريغ الملابس والمواد التي يتم التبرع بها للسكان. وبحسب أعضاء المنظمة غير الحكومية، "فبعد العمل المنجز والإجراءات البيروقراطية التي تم تنفيذها للتمكن من تقديم المعونات الإنسانية، بتنسيق مع جمعية مغربية فقد تعرضوا للمعاملة المهينة " وذكرت المنظمة، وفق ما نقلته تقارير إسبانية، أن السلطات المغربية رفضت أزيد من 2000 كيلوغرام موزعة بين ملابس وخيام كانت بمثابة إيواء للعائلات المتضررة بعد أكثر من سبع ساعات من الانتظار بطنجة.