1. الرئيسية 2. تقارير أحزاب سياسية إسبانية تُطالب سانشيز وألباريس بالحضور للبرلمان لتوضيح أجندات الاجتماع الرفيع مع المغرب الصحيفة – محمد سعيد أرباط الأثنين 23 يناير 2023 - 18:39 طالبت عدد من الأحزاب السياسية الإسبانية، بحضور رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزير خارجيته، خوسي مانويل ألباريس، إلى البرلمان، من أجل توضيح أجندات الاجتماع الرفيع المستوى الذي سيجمع بين الحكومتين الإسبانية والمغربية، في الرباط، بين 1 و 2 فبراير المقبل. وحسب "أوروبا بريس"، فإن الممثلين البرلمانيين عن أحزاب مثل الحزب الاشتراكي، وحزب بوديموس، وحزب كويدادانوس، وآخرون، يطالبون بحضور سانشيز وألباريس لجلسة برلمانية قبل التوجه إلى المغرب لعقد الاجتماع الرفيع المستوى مع الحكومة المغربية، بهدف توضيح القضايا والمواضيع التي سيتم مناقشتها في هذا الاجتماع. وطالبت أطراف سياسية أخرى، بضرورة توضيح مدريد موقفها من بعض القضايا الحساسة، مثل قضية الصحراء المغربية، داعية حكومة سانشيز بإبقاء نفسها في موقف الحياد، بالرغم من أن مدريد سبق أن أعلنت رسميا دعمها لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية. ويُتوقع أن يحل رئيس الحكومة الإسبانية، غدا الثلاثاء، على البرلمان من أجل الاجابة على عدد من الأسئلة الموجهة لحكومته، غير أنه لا يُعرف ما إذا كان سيتطرق خلال هذه الجلسة، للاجتماع الرفيع المستوى المرتقب مع المغرب في فبراير المقبل، وفق ما أشارت إليه "أوروبا بريس". جدير بالذكر أن الصحافة الإسبانية تتحدث عن عزم رئيس الحكومة الإسبانية أن يأخذ معه عدد من الوزراء إلى المغرب، ما عدا الوزراء الذين ينتمون إلى أحزاب سياسية تعارض المصالح العليا للمغرب، مثل حزب بوديموس، من أجل التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة مع الرباط. ويُعتبر هذا الاجتماع الرفيع، سيكون هو الأول من نوعه بين البلدين منذ سنة 2015، ويأتي بعد تجاوز الرباطومدريد لأزمة دبلوماسية حادة بين 2021 و 2022، بسبب استقبال إسبانيا لزعيم "البوليساريو" لتلقي العلاج من إصابته بفيروس كورونا، وهو الاستقبال الذي تم بشكل "سري" قبل أن تفضحه المخابرات المغربية. وأدت هذه الخطوة من مدريد إلى أزمة دبلوماسية مع الرباط التي قررت قطع علاقتها مع إسبانيا وتخفيض مستوى التعاون، وقد استمرت لمدة سنة تقريبا، من أبريل 2021 إلى غاية إعلان مدريد تغيير موقفها من قضية الصحراء ودعم المقترح المغربي لحل النزاع عبر الحكم الذاتي، وذلك في مارس 2022.