1. الرئيسية 2. تقارير سبق أن أعاد الاعتراف بجبهة "البوليساريو" بعد فشله في مساومة المغرب على شحنة فوسفاط مجاني.. اعتقال الرئيس البيروفي بعد عزله من طرف البرلمان الصحيفة من الرباط الأربعاء 7 دجنبر 2022 - 21:31 اعتقلت الشرطة البيروفية، الرئيس بيدرو كاستيلو، اليوم الأربعاء، وسط الأزمة السياسية في البلاد. وجاء في بيان الشرطة: "في إطار واجباتنا المنصوص عليها في قانون الشرطة الوطنية في بيرو، تم اعتقال رئيس بيرو، بيدرو كاستيلو". وأعلن برلمان بيرو، الذي حله الرئيس، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عزل الرئيس بيدرو كاستيلو من منصبه. وقال برلمان بيرو، في بيان: "دفاعا عن ديمقراطيتنا ودستورنا؛ صوتت الجلسة المكتملة للبرلمان ب 101 عضو، لصالح عزل الرئيس بيدرو كاستيلو". ومن أجل أن تتم عملية العزل، يجب أن يصوت لها ثلثا أعضاء البرلمان، أو 87 شخصًا. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس بيرو، بيدرو كاستيلو، حل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في البلاد. وكان الرئيس البيروفي قد قرر أحدث أزمة سياسية مع المغرب بعد إعادة اعترافه بجبهة "البوليساريو" الانفصالية، بعد أن سبق أن سحب الاعتراف بها، في أقل من شهر واحد. BREAKING: #BNNPeru Reports First moments after Peruvian President Pedro Castillo Terrones (@PedroCastilloTe) was detained by @PoliciaPeru after trying to carry out a coup. pic.twitter.com/FNOR18pFAB — Gurbaksh Singh Chahal (@gchahal) December 7, 2022 وأعلن الرئيس بيدرو كاستيلو، عن دعم جبهة "البوليساريو" و"تقرير المصير" والاعتراف ب"الجمهورية" التي أعلنتها. وبهذا يكون قد أعاد الاعتراف بعدما كان قد سحبه وزير خارجية هذا البلد ميغيل آنخيل رودريغيز ماكاي. وكان هذا الأخير قد أعلن في بيان رسمي منتصف غشت الماضي أن "حكومة جمهورية البيرو، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة بشأن قضية الصحراء، تقدر وتحترم السلامة الإقليمية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، فضلاً عن خطة الحكم الذاتي لهذا النزاع الإقليمي، ووفقا للقانون الدولي، مع الاحترام الكامل لمبادئ السلامة الإقليمية للدول الأعضاء في الأممالمتحدة ودعما للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي ودائم وتوافقي بشأن الجدل حول الصحراء الغربيةط. ومباشرة بعد اتخاذ الرئيس بيدرو كوستيلو القرار، قدم وزير الخارجية للبيرو استقالته، رغم أن تعيينه في المنصب يعود فقط إلى 5 غشت الماضي. ونشرت الصحافة في البيرو أن قرار الاستقالة جاء نتيجة الاختلاف الحاصل بين الرئيس ووزير الخارجية في ملفات دولية، وكان ملف الصحراء الملف الذي فجر الأمور. وكانت المعارضة في البيرو قد كشفت عن وثيقة تبرز السبب الحقيقي لتغير موقف الحكومة البيروفية من سيادة المغرب على الصحراء، وإعادة الإعتراف بجبهة البوليساريو بعدما أعلنت سلفا دعم الرباط في مقترحها الخاص بالحكم الذاتي. وكشفت الوثيقة بأن رئيس البيرو الجديد، بيدرو كاستيو طلب كمية من الفوسفاط مجانا من المغرب، مقابل مقايضته بعدم الإعتراف بجبهة البوليساريو، وهو ما لم يستجب له المغرب. وتؤكد الوثيقة، أن بيدرو كاستيو "سلك أسلوب الإبتزاز تجاه المغرب، وهو ما لم ينجح فيه، بعدما لم يجد أي جواب من المغرب حول منحه 150.000 طن مجاناً من أسمدة الفوسفاط لإنقاذ بلاده التي تعاني أزمة مقابل عدم العودة للاعتراف بالبوليساريو" وكان الرئيس البيروفي قد أكد في وقت سابق على أنه طبعد مرور عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع البوليساريو ، نعيد تأكيد أنفسنا على الاستمرار في الدفاع عن حقها في تقرير المصير السيادي". و قبلها كانت الخارجية البيروفية، قد أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع البوليساريو لتعزيز العلاقات بين ليما والرباط، وأعلنت أنها تدعم المقترح المغربي لحل نزاع الصحراء، واشارت في بيان إلى أن"الحكومة قررت سحب اعترافها بالبوليساريو وقطع كل العلاقات بينها وبين الجبهة".