شنت السلطات المحلية برأس الماء، بحضور عناصر الدرك الملكي والقواة المساعدة، وأعوان السلطة ومصالح الجماعة وعمال الإنعاش حملة على المتسكعين. يأتي ذلك في إطار خطة استباقية لتحرير الملك العمومي والاستعداد للموسم الصيفي المقبل، ومحاربة المتسكعين الذين ينامون وسط الغابة و بعض المناطق سوداء؛ منها الكورنيش. وذلك تحت إشراف قائد الدرك الملكي وقائد القوات المساعدة. ويوجد بين هؤلاء المتشردين أطفال قاصرون يتعاطون جميع انواع المخدرات، ما يفقدهم عقلهم، ويجعلهم قادرين على ارتكاب أي فعل مهما كلف الأمر. وتعرف ظاهرة توافد المتشردين بأعداد مهولة إلى مدينة رأس الماء تناميا خلال فصل الصيف، مما يسفر عن وقوع حوادث إجرامية وسلوكات انحرافية بشكل يومي، تصاعدت معها دعوات متواصلة من طرف الساكنة بضرورة الحد من هذه الظاهرة المؤرقة. ولقيت العملية التي باشرتها السلطات استحسانا من طرف فعاليات مدنية محلية، خصوصا أن هذه الظاهرة أضحت تثير الانتباه وتشكل خطرا على سلامة المواطنين، بسبب العنف الذي يمارسه أحيانا بعض المشردين الذين يتعاطون المخدرات في حق المواطنين.