عرفت أسعار التمور ارتفاعا ملحوظا هذه الأيام، بالناظور، وذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان الكريم، الذي يكثر فيه استهلاك هذه الثمار. وتفاجأت ساكنة المدينتين بارتفاع كبير في أسعار التمور، بلغت 10 دراهم في نوع "السكري" المستورد من الإمارات العربية المتحدة، حيث كان سعرها قبل أيام يصل 35 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما ارتفع اليوم ليصل إلى 45 درهما للكيلوغرام الواحد. وارتفعت أسعار التمور الجزائرية المتواجدة بكثرة في أسواق الناظور، والتي تعد الأكثر استهلاكا في المنطقة، لتصل لأزيد من 12 درهما في الكيلوغرام الواحد. أحد تجار التمور داخل المركب التجاري بالناظور أكد لنا أنه تفاجأ بالارتفاعات الأخيرة في الأسعار، والذي بحسبه أدى إلى تراجع الإقبال على هذه الفاكهة، على عكس السنوات السابقة. صاحب متجر ممتاز بالناظور عَلَّقَ على هذه الارتفاعات، بالقول: "قريبا سيصبح التمر من الكماليات، وستحرم منه العديد من الأسر، خاصة في ظل الأزمة الخانقة التي تمر منها المدينة". هذه الزيادات من شأنها أن تقلل من حجم المبيعات خلال شهر رمضان، خاصة أن الحركة التجارية ضعيفة، وإقبال المواطنين على الاقتناء أضعف.