حضر إلى جانب رئيس جماعة الحسيمة نائبه الأول الشاب السيد وسيم لبحر وكذلك نائبته السيدة حياة بولحجل عن لائحة التمثيلية النسائية وبعضا من اطر وموظفي الجماعة، وحضر من اللجنة الجهوية السيدة مليكة الخطابي عضوة اللجنة الدائمة لحماية حقوق الانسان، والسيدة نعيمة اليوسفي موظفة وإطار إداري منسقة جهوية للجنة النهوض بثقافة حقوق الإنسان، والسيد محمد أمزيان الأستاذ الباحث وعضو اللجنة الدائمة للنهوض بثقافة حقوق الانسان، والسيد محمد لمرابطي منسق جهوي للجنة الدائمة لتتبع وتقييم فعلية الحقوق في السياسات العمومية. ومعلوم أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وفي إطار انفتاحها الدائم والمتواصل على مكونات المجتمع المدني والهيئات المنتخبة بالخصوص وسائر المرافق والمؤسسات العمومية قد عقدت شراكات عمل وتعاون مع كل من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومعهد الفنون الجميلة بتطوان وهيئة المحامين بتطوان وجامعة عبد المالك السعدي للتعليم العالي حول ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها تحسيسا وتكوينا وتربية رغم ظروف الجائحة القاسية. وفي هذا السياق ايضا فإن هناك ملفا مشتركا ترتبط فيه اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طنجةتطوانالحسيمة بشراكة خاصة ومتميزة مع جماعة الحسيمة، إضافة لشركاء آخرين، ويتعلق الأمر بمشروع إحداث متحف الحسيمة، زمن المعلوم أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طنجةتطوانالحسيمة تعتبر أحد آليات المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبالتالي فهو صاحب هذا المشروع المتعلق بالمتحف، الذي جاء التنصيص على احداثه في إطار توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة حول الانتهاكات الجسيمة التي عرفتها بلادنا خلال سنوات الجمر والرصاص وضمنها منطقة الريف، والمتضمنة كتوصية في التقرير الذي تم تقديمه لجلالة الملك سنة 2004 .