إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي. الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ. الحلقة السابعة عشرة مع الشاعر " الشريفي مصطفى " الشاعر مصطفى الشريفي من مواليد: 1979 النشأة بوجدة (desa) حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التاريخ جامعة محمد الأول بوجدة سنة 2007 له عدة مشاركات وشهادات: المشاركة في أشغال الندوة الفرنسية المغاربية حول العلاقات بين الضفتين...بجامعة منتوري، قسنطينة: 2007 2006 شهادة المشاركة في أيام التواصل الحضاري بجامعة محمد الاول بوجدة. شهادة المشاركة في الندوة الدولية: مالك بن نبي مفكر نونبر 2005 شاهد ومشروع متجدد: جمعية النبراس الثقافية بوجدة عضو بجمعية النبراس الثقافية 2005- 2013 مسؤول عن نادي المسرح بجمعية النبراس الثقافية، بوجدة 2005-2008 المشاركة في مسرح ربيع وجدة كممثل 2006 أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، من 2008 إلى الآن عاشق للكتابة الأدبية منذ الصغر(شعر، قصة...) له عدد من الكتابات الشعرية والقصصية منشورة في عدة مواقع ومجلات إلكترونية، وفائزة بمراتب أولى في عدة مسابقات أبرزها: شهادة درع اتحاد المثقفين العرب، المرتبة الأولى في مسابقة القصة القصيرة 2020 المرتبة الأولى في مسابقة أحسن قصيدة و شهادة درع اتحاد المثقفين العرب 2020 درع عكاظ: نصف نهاية مسابقة عكاظ لاتحاد الكتاب في الشعر العمودي الفصيح العرب 2020 شهادة درع نابغة الشعراء 2020 لاتحاد الكتاب العرب للشعر المقفى وشواهد أخرى.. القصيدة: الوكر المهجور حلّتْ علينا من كل حدْبٍ كلما ذكراك ولَّت نحتسيها علْقما مُذْ ذاك والنوم سهادٌ و سهرٌ والدمع يجري في عيوني كالدِّما كيف احتفالي؟ كيف، كيف إنشادي؟ والحزن فوق السحْب قد طال السَّمَا والوَكْرُ مَهْجورٌ كأَنْ لمْ أسْتفِقْ يوما به ولم أعِشْ سِلمَا .. و انكسر الشعاع الذي به كنا نضيء الوكر لما أظلما أوّاهُ! إنَّ الْوَجْدَ للأم اتَّقَذْ منْ يُبرِدُ الحَرَّ الذي اضْطرَمَا وا لهْفتي! لمَا يفوحُ خُبْزكِ مَنْ يُلجِم الشَّهية و النَّهمَا ؟ اَللَّيْلَ تَسْهرينَ والكل رُقَّدٌ تدْعين لو يرفعَ ربِّ السّقَما أَيْ أمُّ! هل لي منك نظرٌ يرتوي قلبي به شوقًا ويَرْقى سُلَّمَا.؟ شوقي لأحضان تضم أوصالي فالْكَرْبُ طال المضْجَعَ واعْتَصَمَا ! يا ليتني من عطفك ما حُرِمْتُ . إن الفؤاد اليوم منفطرٌ دما رباه! ليس غيرك من يغفر ذنبًا و يُحيي البشر العدما أنعِم بجنات الخلود رحمة، عطفا منك وجودا وتَكَرُّما إِذْ هُنَّ سيداتنا ما نبغي عَنْهُنّ ما حَيّرَ حرْفًا و قلمًا