صور بعد قليل أكد مصدر مطلع من مؤسسة مرجان بالناظور لموقع أريفينو ان العصابة التي سبق و حذر منها موقع اريفينو قبل اسابيع و التي تستغل اسم السوق التجاري للنصب على المواطنين لا تزال مستمرة في عملياتها بالناظور. و اضاف نفس المصدر أن آخر عمليات هذه العصابة جرت مساء امس الجمعة بالقرب من ثانوية النعناع حيث قامت مجموعة من 3 فتيات و شاب يستعملون سيارة من نوع كانغو بيضاء اللون مرقمة بمكناس بطرق ابواب مواطنين بالمنطقة المذكورة و اقتراح بيعهم مجموعة من الادوات العطرية و شبه الطبية و المنزلية بزعم انهم يمثلون شركة مرجان و ان شراء تلك المواد منهم سيمكنهم من الحصول على تخفيضات مهمة من مؤسسة مرجان. و أضاف نفس المصدر ان تلك العصابة تمكنت فعلا من استغفال عدد من ربات البيوت بالمنطقة و اللواتي اشترين كميات من المواد المعروضة عليهن. هذا و يذكر أن أريفينو قد نشرت مقالا بقلم الزميل زكريا قوبع يوم 14 ماي الماضي يؤكد فيه ورود مجموعة من الشكايات من موظفين تم النصب عليهم من طرف عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص هم كالتالي :شخصان في الثلاثين من العمر وآخر في الخمسين في هندام أنيق يشبه إلى حد كبير لباس مستخدمي مرجان :ربطات العنق بذلة رسمية للأكبر سنا وقميص نصف كم للشابين مع ربطة العنق . يلجون خاصة المؤسسات التعليمية والإدارية بدعوى انهم يقدمون منتوجا إشهاريا خاصا بالموظفين يمنحهم حق التخفيض 25%عن كل المشتريات بمرجان ويقدمون ثلاثة علب من العطر الرخيص جدا على انه باهظ الثمن كهدية من مرجان .وفي حديث منمق إلى أن يصلوا إلى بيت القصيد والآن عليك دفع مبلغ 200 درهم من اجل المشاركة معنا ولتكون من المحظوظين 60 الأوائل الذين سيفوزون بهذه البطاقة . دون أن ننسى أنهم يطرحون سؤالا على كل من وقع في شباكهم : ماهي المدينة المشهورة بموسم حب الملوك . اريفينو اتصلت بإدارة مرجان وقدمت هذه المعطيات للمسؤولين هناك ونفوا نفيا قاطعا أن يكون لهم أي علم بهذا ولا علاقة لهم إطلاقا بهذه العصابة وأنها تحذر أي شخص من التعامل معها وان مستخدميها يحملون هوية مثبة في بطاقاتهم المهنية الرسمية . لذا ننبه الموظفين المعنيين بالحذر مع هذه العصابة الجديدة التي جاءت لتزيد هم الموظف على همه وان تتصدى لها بالإبلاغ الفوري عنها متى حلت بمقرات عملهم خاصة رجال التعليم الذين اتخذتهم هدفا لها والإبلاغ الفوري عنها خاصة أن نسبة لايستهان بها من الموظفين قد وقعوا في شباكها . وللتذكير فقط فهم يتكلمون العربية الدارجة ولا يتقنون الامازيغبة .