لا يوجد شيء في الكون ليس له استخدام حتى في “قرصة” الحيوانات، فقد خلق الله جميع المخلوقات لها فائدة وهذا ما أثبتته بحوث علمية أجريت فى إحدى الجامعات تؤكد أن قرصة النمل تؤدى إلى تنشيط الدورة الدموية وزيادة عدد كريات الدم الحمراء، مما ينعكس على نشاط الجسم وحيويته. وأشار الباحثون إلى أن قرصة النمل تقوم بتنشيط الخلايا العصبية الموجودة فى الدماغ، وذلك من خلال أشارات حسية تنتقل من مكان القرصة إلى الخلايا الحسية الموجودة أسفل الدماغ. يذكر أنه إذا تعرض الجسم إلى أكثر من قرصة فى الوقت ذاته، فإن ذلك من شأنه أن يؤدى اإلى “تليف الجلد ” والمقصود بتليف الجلد هو ان الجلد يصبح أكثر مقاومةً للبكتريا. وفي نفس الصدد، أثبتت الدراسات أن لسع النحل يعالج السكري والروماتيزم، مؤكدين أن هذه اللسعات التي تستهدف أماكن معينة تستطيع تجديد الخلايا التالفة ووقف البكتيريا وتخفيف الالتهابات. وأعلن أطباء صينيون عن استعداداهم لعلاج امتداد الغرغرينا الناتجة عن تدهور حالة مرضي السكري والتهاب المفاصل وآلام الظهر والروماتيزم عن طريق لسع النحل . ويعتقد الأطباء في مستشفي شيجيهي في بكين أنهم يستطيعون معالجة أمراض الكبد والسكري والسرطانات، غير أنهم يعترفون بأنهم لا يعلمون حقا كيف تعمل هذه العلاجات. وقال شو شياووانج مدير مستشفي شيجيهي “معلوماتنا زادت علي مدار السنوات، لكن ما زالت هناك مناطق كبيرة مجهولة بالنسبة لنا تماما، هناك الكثير من الأسئلة التي ليس لها إجابات”. وعلي صعيد متصل ، نجح أطباء مصريون في ابتكار صيغة طبيعية من سم النحل وصمغه لعلاج الكثير من المشكلات والأمراض النسائية والعقم، حيث يفيد هذا السم في حالات تسمم الحمل. ويقوم صمغ العسل بتقليص الأورام الليفية واستئصالها بسهولة وتقليل الأعراض السلبية الناتجة عنها ، كما يساعد على تنبيه الجهاز العصبي وزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء. ويلعب هذا السم دوراً كبيراً فى التأثير على الجين المسئول عن الإصابة بمرض الروماتويد في الجسم، وهو ما يمنح الأمل بإمكانية استخدامه في العلاجات الجينية والهندسة الوراثية مستقبلاً. وقد أثبتت النتائج التي أفرزتها أبحاث استمرت لسنوات، أن بعض أنواع السموم المستخرجة من النحل والثعبان والعقرب، قد تكون فعالة إلى حد كبير فى علاج أمراض الصدفية، والروماتويد، والفيروسات الكبدية، والملاريا. وأشارت الدكتورة سلوي صديق رئيس الشركة المصرية للامصال واللقاحات والأدوية، إلى أن العلاج بسم النحل تم التعرف عليه منذ نحو 2000 عام قبل الميلاد، حيث قام القدماء المصريون باستخدامه في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم والصداع النصفي. وفي الطب البديل .. حكايات لا تنتهي فقد أكد خبراء التغذية أن البرتقال ينشط الدورة الدموية ويقوي الكبد، كما أنه يساعد على تثبيت العظام ويقاوم أمراض البرد و يساعد على حماية الأسنان من التسوس. وأوضح الخبراء أن البرتقال يحتوي على 80% من وزنه ماء و حوالي 2% دهون و حوالي 10% الياف و5 % مواد معدنية و احماض و حوالي 3% سكريات وفيتامينات، كما يوجد به أملاح معدنية مثل الفوسفور و الكالسيوم ونحاس و فيتامين سي وفيتامين بي1 وبي 2 . وقرون الخروب أيضا قرون الخروب هي غذاء طبيعي وملين لحالات الإمساك، وهى تقلل من زيادة حالات القئ، وتساعد على تقليل إلتهابات الجيوب الأنفية والأحبال الصوتية، كما أنها تنشط الدورة الدموية، وتقوى الجهاز المناعى. وتستعمل قرون الخروب حالياً ضد الإسهال لدي الأطفال بأمان، ويسهل هضمها، والخروب غني بالكالسيوم والألياف النباتية وفيتامين A ومضادات الأكسدة، وبه سكريات بنسبة عالية وطعمه حلو وملين خفيف، ومغليه مفيد في الإسهال وينظم المعدة ويوقف القيء لدي الأطفال. كما أكد الدكتور سعيد شلبي الباحث بأمراض الباطنة بالمركز القومي للبحوث في مصر، أن ضغط الدورة الدموية في الأطراف قد يكون وراثياً أو عرضاً هاماً لأحد أمراض القلب ، ولهذا فإن للشطة والجنزبيل فائدة في تنشيط الدورة الدموية ، وذلك باستخدام نبات الشطة بعد نقعه في الماء بمعدل 20-50 جرام شطة لكل نصف لتر ماء ، ويتم عمل مساج أو تدليك للأطراف الباردة بهذا المحلول . وأخيرا .. الجوز يحافظ على مرونة الأوعية الدموية أفادت دراسة حديثة بأن مكسرات الجوز قد تكون أفضل من زيت الزيتون لصحة شرايين القلب، وذلك لأن الجوز غني بحمض “الفا لينولينيك” وهو مماثل لأحماض “اوميجا3 ” الدهنية الموجودة في الأسماك. ومن خلال الدراسة التى أجريت على 24 شخصاً كان نصفهم لديه ارتفاع في مستوى الكولسترول وباتباعهم نظام غذائي غنى بالألياف والفاكهة والخضروات والقليل من اللحوم والدهون لمدة أسبوعين، حيث تم تناول نصفهم40 جراماً من الجوز، في حين قام النصف الآخر بتناول خمس ملاعق من زيت الزيتون يومياً، اتضح أن زيت الزيتون والجوز قلل من نشوء الالتهاب والتأكسد، ولكن تناول الجوز حافظ على مرونة الأوعية الدموية، الأمر الذي لم يحدث بتناول زيت الزيتون.