عدسة وحوار : ابراهيم البطيوي يبدو أن القطيعة مع الزمن الماضي في علاقة الإدارة بالمواطن لا زالت لم تجد سبيلها بالناظور... يذكرني هذا المشهد بحوار أجري مع أحد مدراء الجرائد المحلية حينما قال بالحرف : “الناظور منكوب في أهله وفي سياسيه...”. فلعل منطقة الريف لا زالت لم تركب قطار التحديث الذي انطلق من هناك... هناك... يعني الرباط!! نتساءل نحن من خلال موقعنا الإعلامي ودوره في كشف الحقيقة للرأي العام. إلى متى سنظل ضحية مخلفات الماضي؟ إلى متى ستبقى الإدارة هاجساً للمواطن بدل أن تكون نقطة لخدمته؟ كاميرا أريفينو انتقلت إلى عين الحدث، بالمقاطعة الحضرية الثالثة في زيارة مفاجئة لتتفاجأ أكثر بالإستهتار بمصالح المواطنين؛ وأخص بالذكر هنا مكتب المصادقة على الإمضاء الذي من المفروض أنه يخضع للتوقيت المستمر، كان مغلقاً في وجه المواطنين من حوالي الثانية عشرة زوالاً إلى غاية الثانية بعد الزوال، في حين وجدنا خارج هذا المكتب نساء طاعنات في السن ومواطنين آخرين ينتظرون قدوم موظفي المكتب الذين غابوا في لحظة واحدة جميعاً... مع الإشارة أنه بعد ولوجهم لم يستطيعوا تلبية طلبات هؤلاء المواطنين بدعوى أنهم لا يتوفرون على الطوابع (!!) فأي استهتار هذا بمصالح المواطنين؟ من خلال هذا التحقيق المتواضع، تفتح إدارة موقع أريفينو للأخبار المجال لملفات أخرى نعيشها اليوم تلو الآخر... فمرحباً بتعليقاتكم، شكاياتكم وآرائكم التي ستغني الموضوع.