انضاف ريفي الأصل إسباني الجنسية منير الحدادي، مهاجم نادي اشبيلية لكرة القدم، إلى قائمة المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد خضوعه خلال الساعات القليلة الماضية لفحوصات طبية جاءت نتيجتها إيجابية. ووفق مصادر صحيفة "ماركا" الإسبانية واسعة الانتشار، فإن الإسباني من أصل مغربي لا تظهر عليه أعراض الإصابة ب"كوفيد-19′′ حتى الآن، كما أنه بصحة جيدة. وأوضحت المصادر نفسها أن الحدادي، البالغ من العمر 25 سنة، تم وضعه في العزل الصحي داخل منزله بالعاصمة الإسبانية مدريد، مما قد يساهم في تأخر ظهوره مع المجموعة التي تستعد لانطلاق الموسم الجديد بالدوري الإسباني. ويتحتم على المهاجم المذكور الخضوع لاختبارين يسفران عن نتيجة سلبية من أجل العودة مجددا إلى تدريبات الفريق الأندلسي ومجاورة زميله المغربي ياسين بونو، الذي وقع عقدا من أربع سنوات مع الفريق الأندلسي، والمغربي الآخر يوسف النصيري. وينتظر منير الحدادي مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم 18 من الشهر الجاري الذي سيكون موعدا للحسم في قضية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين سبق لهم تمثيل منتخبات بلد الإقامة ويسعون إلى اللعب مرة أخرى برفقة منتخبات البلدان التي ينحدر أصلهم منها. وأعرب مهاجم إشبيلية عن حرصه على مجاورة زميليه بالنادي الأندلسي ياسين بونو ويوسف النصيري وهذه المرة بقميص أسود الأطلس، كما عبر عن ذلك من خلال تصريحات صحافية قال فيها: "أشارك الكثير من الأشياء مع زملائي ولدينا نفس الثقافة ونفس التقاليد، هذا ما شجعني على مواصلة القتال للعب مع المنتخب المغربي".