مع الأستاذة الباحثة الرضواني نجيمة. السلام عليكم أستاذة الرضواني نجيمة. أولا أرحب بكم، وأشكركم على تفضلكم بالموافقة على الإجابة عن أسئلتي. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبدوري أرحب بكم وأشكركم على اهتمامكم بالباحثين والمبدعين وبمجال النقد الأدبي بالخصوص. ليكن أول سؤال: من هي الرضواني نجيمة؟ جواب: نجيمة الرضواني طالبة باحثة بسلك الدكتوراه مزدادة بدور أكردحا، قبيلة بني توزين التابعة لإقليم دريوش، ريفية الأصل. تلقيت التعليم الإبتدائي بمدينة فاس، والتعليم الإعدادي والثانوي بمدينة ميضار ، حصلت على شهادة الباكلوريا تخصص آداب ولغات سنة 2010م ، وشهادة الإجازة تخصص الدراسات العربية، عنوان البحث "مناهج الدرس الأدبي "سنة 2013م بكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، وشهادة الماستر تخصص "الدراسات اللغوية – مفاهيم وقضايا – بمشروع بحثي "التواصل السيميائي وتحليل الخطاب – نماذج تطبيقية -"سنة 2013م بجامعة محمد الأول كلية الآداب والعلوم الإنسانية – وجدة – وحاليا في السنة الثانية من سلك الدكتوراه، تخصص آداب اللغة العربية – مفاهيم وقضايا- بمختبر الأدب والبناء الحضاري بوجدة، إشرا ف الدكتور الفاضل محمد عبدالاوي . ومهتمة بالكتابة الإبداعية في مختلف الأجناس الأدبية؛ كالشعر والقصة والخواطر والمسرح … سؤال: 2 – من موقعكم كباحثة ومهتمة بالنقد الأدبي كيف ترون مستقبل النقد مع كثرة الإصدارات الأدبية ؟ جواب: فيما يخص النقد الأدبي هناك عراقيل عديدة تحول دون تحقيق أهدافه خاصة فيما يخص المناهج الموظفة في تقييم الأعمال الأدبية، ومع كثرة الإصدارات الأدبية، واختلاف الأذواق من ناقد لآخر يصعب تقييم الأعمال الأدبية' ومستقبل النقد الأدبي في مسار التطور، مادام هناك مناهج مختلفة تعالج النصوص الأدبية من زوايا ورؤيا مختلفة. سؤال: 3 – ما المواصفات التي يجب توفرها في العمل الأدبي ليجد صداه عند النقاد؟ جواب: المواصفات التي يجب توفرها في العمل الأدبي ليجد صداه عند النقاد، الإحساس الصادق ومطابقة العمل للواقع، المقصود معالجة قضايا الحياة والإنسان والواقع. سؤال: 4- بصفتكمً من المنشغلين بالبحث العلمي يمكنكم أن تحدثونا عن الإكراهات التي تعترض طريق الباحث؟ جواب: بصفتي طالبة باحثة بسلك الدكتوراه، هناك إكراهات عديدة ومختلفة، يواجهها الطالب الباحث من بينها: الخطوات المنهجية في اختيار المادة الأولية المناسبة للموضوع، بالاضافة إلى صعوبة التركيز على تصميم مناسب. سؤال: 5 – ماهي رسالتكم للباحثين خاصة الشباب منهم؟ جواب: رسالتي للباحثين والمهتمين بمجال البحث العلمي ألا يكون همهم فقط جمع المادة الأولية المناسبة لموضوع البحث، بل التركيز أكثر على كيفية توظيفها ومعالجتها والسعي إلى تقديم تصورات وآراء جديدة، تغني بحثهم العلمي. سؤال: 6 – باعتبار أنكم زاولتم مهنة التدريس بالتعاقد مع وزارة التربية الوطنية ماهي الإكراهات التي واجهتكم؟وكيف ترون مستقبل التعليم بالمغرب؟ جواب: زاولت مهنة التدريس بالتعاقد لمدة سنة ونصف في التعليم الابتدائي بمدرسة ميضار الجديدة التابعة لإقليم دريوش سنة 2011م كأستاذة لسد الخصاص كانت تجربة رائعة بالنسبة لي لن أنساها أبدا تعلمت منها الكثير ، خاصة مهارة التواصل الإيجابي مع المتعلمين في المستويات الأولى، واكتشاف مهاراتهم المختلفة، أهم العراقيل التي واجهناها صعوبة استيعاب وفهم المتعلمين للدروس لكثرة المواد الدراسية. مستقبل التعليم في المغرب سيواجه مجموعة من الإكراهات لصعوبة تطبيق المناهج التربوية المسطرة وخاصة مع جائحة كورونا، الذي يفرض التعلم عن بعد. سؤال: 7 – لكم ديوان شعري "همسات " كما لكم كتابات في القصة القصيرة، ومقالات نقدية متعددة. هل هناك مشاريع في الطريق؟ وإذا وجدت هل حدثتمونا عنها؟ جواب: نعم، ألفت ديوان شعري "همسات " سيري النور عما قريب إن شاء الله تعالى،ومجموعة قصصية قصيرة "صوت الصدى" "إني أنثى .." "أنين دهر " "صورة مرآة " "دقات ساعة " "سحر السجون " وقصيدتي "روحي فلسطين"شاركت بها في ختام السنة الدراسية بوجدة حصلت خلالها على جائزة قيمة متمثلة في مجموعة كتب، وشاركت بها أيضا في يوم دراسي عن القدس بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية بوجدة سنة 2016م وقصيدة "يومك ياغزة " ألفتها بمناسبة يوم الأرض لفلسطين بإشراف جمعية النبراس بوجدة سنة 2019م. والمشاركة بالقراءات الشعرية في الملتقى الخامس للإبداع النسائي بالمغرب يوم 12-13 أبريل 2019م فرع كتاب المغرب بالناظور . وهناك أعمال أخرى كتابات مسرحية "أطفال العالم "وهي مسرحية تربوية ألفتها سنة 2012م وقام بتمثيلها تلامذة المستوى الأول الابتدائي، وشاركت في مسابقة الإبداع المسرحي لمؤسسة ميضار الجديدة بميضار ،وهناك أعمال أخرى مسرحية "الباب الذهبي " قام بتمثيل شخصياتها طلبة ماستر الدراسات اللغوية فوج 2017 بإشراف أستاذ المسرح محمد البرنوصي. وهناك مشاريع إبداعية أخرى قصص قصيرة تربوية موجهة للمتعلمين في المستوى الابتدائي. وإبداعات شعرية ومسرحية؛ لأن الكتابة بالنسبة لي هي الحياة التي تعبر عن خوالج أنفسنا ومرآة الواقع نصور من خلالها أحداث الحياة. شعاري: "الكتابة أساس الحياة " ومهتمةً بكتابة المقالات العلمية والنقدية، شاركت بها في مؤتمر الرباط سنة2018 بعنوان "أهمية الأعمال اللغوية في تطوير اللغة العربية – أعمال ومقال "اللغة العربية بين المعجم الذهني العربي"في اليوم الدراسي من قضايا المعجم في الدرس العربي الحديث يوم 16ماي 2019 م بتنظيم مختبر الأدب والبناء الحضاري ،كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة. ودراسة سيميائية لرواية " على ذمة التحقيق "للكتابة المبدعة أمنة برواضي …وهناك أعمال لغوية ونقدية ستنشر قريبا إن شاء الله. سؤال: 8 – حصلتم على شهادة تكوين كمنشطة المسرح، كما لكم كتابات مسرحية موجهة للطفل. ما هي العراقيل والمتعة، التي يمكن أن تصادفكم وأنتم تكتبون لهذه الفئةالعمرية؟ جواب: لشغفي واهتمامي بالإبداع المسرحي، سجلت في ورشة المسرح التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة وكما قمت بعملية التنشيط المسرحي بمؤسسة الرياضبوجدة وحصلت على شهادة كمنشطة مسرح، وأحسست بمتعة كبيرة وأنا أكتب لفئة عمرية صغيرة، متعة الكلمات البسيطة ذات معنى ودلالة، والمتعة الأكبر في تمثيل الأدوار ببراءة وعفوية وصدق تجذب المتلقي والجمهور . وأخيرا أجدد شكري لاهتمامكم بالإبداع الأدبي والنقدي، وفتح المجال للتواصل والحوار مع الشخصيات المهتمة بالأدب والنقد، وتسليط الأضواء على أعمالهم العلمية والأدبية … ورسالتي للجميع الاهتمام بالقراءة والكتابة، لأنهما أساس المتعة واكتشاف أسرار الحياة، والتفكير السليم لتحقيق أهدافنا التي هي سر وجودنا. شكرا لكم سيدتي الفاضلة، وفقكم الله في مسيرتكم. حاورتها الروائية أمنة برواضي.