أدت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة ابن الطيبالاسبوع الماضي الى حدوث فيضانات في مختلف شوارع المدينة إذ أصبحت مختلف الأحياء عبارة عن برك مائية مما أدى ذلك الى خلق مشكل في التنقل، وخاصة التلاميذ الذين يواجهون صعوبة بالغة في الوصول الى مؤسساتهم التعليمية بغية لطلب العلم تعيش مدينة ابن الطيب على واقع كارثة الناتجة عن التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة التي عرت للمرة الثانية واقع الإصلاحات المفترى عليها من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن العام بالمدينة إن ما حصل في اليومين المذكورين هو كارثة حقيقية نجمت عنها خسائر مادية فادحة كشفت واقع الإصلاحات الاخيرة في أغلب الأوراش المنجزة على صعيد اإقليم الدريوش الفتي وخصوصا مشاريع التاهيل الحضري والتي خصص له مبالغ ضخمة مثل بعض المشاريع التي أنجزت في مختلف المناطق على صعيد الإقليم فالقناة التي تلف المدينة لتطهير السائل بسببها اصبحت المدينة عبارة عن اوحال يصعب على الساكة دخول منازلهم بعدما دمرت الطرق الرئيسية خاصة طريق دار الكبداني التي تم انجازها حوالي 40يوما تحولت إلى نهر جارف للأوحال كما تحولت معضم الازقة الى اوحال يصعب على الراجليين والسيارات المرور عبرها و يتساءل المجتمع المدني عن المبالغ المالية التي تحتاجها هذه المدينة لإبراز وجهها النهائي أمام عملية الهدم والبناء فالسكان استبشروا خيرا بتعيين عامل صاحب الجلالة بالإقليم وهو على دراية كاملة بالمنطقة وهو الذي كان من الممكن أن يتواصل أكثر مع السكان ومختلف الفاعلين حتى لا تقع المدينة في مثل هذه الأخطاء وربما القاتلة نتجت عنها مثل هذه الكوارث حيث كان من الممكن تتجاوزها بالقليل من الاستماع اوبقليل من العمل بالتوجيهات الملكية السامية التي تنص على التدبير التشاركي وهذا ما يوضح رداءة البنية التحتية الضعيفة التي أصبحت تعيشها مدينة بن الطيب من خلال تقاعس المسؤولين في أداء واجبهم كما يجب، مما أصبحت الساكنة تتساءل ايضا عن تلك التعديلات التي شهدتها المدينة