احتجت العشرات من النساء العاملات في مليلية أمس الخميس أمام مقر الإتحاد المغربي للشغل ، للمطالبة بفتح المعبر مع المدينةالمحتلة إثر تدهور وضعهن المعيشي. العاملات والعمال المغاربة حاملي رخص التشغيل بمليلية (el permiso de trabajo) رفعوا شعارات ، تطرقت إلى الوضعية المأساوية التي تعيشها هذه الفئة الاجتماعية الواسعة التي تعمل في إطار القانون وتتكلف بإعالة الآلاف من الأسر والعائلات. ومع استمرار إغلاق المعابر الحدودية لمدينة مليلية المحتلة، فإن العمال والعاملات حاملي رخص الشغل مهدَّدون بفقدان عقود عملهم ومناصبهم وتعويضهم بعمال آخرين ينوي الإسبان استقدامهم من بلدان أوروبا الشرقية، ما سيحرمهم أيضا من جميع المكتسبات الاجتماعية التي كانوا قد حصلوا عليها طيلة سنوات عديدة من حقوق التقاعد والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وتعويضات الأطفال وغيرها.