قررت السلطات الفرنسية بشكل مفاجئ توقيف جميع رحلات شركة "GNV" المبرمجة بين ميناء سيت والموانئ المغربية، حيث ألغيت أولى الرحلات التي كانت مقررة الجمعة من ميناء بني نصار بالناظور. وجرى تحديد يوم 22 يوليوز الجاري، لاستئناف الرحلات بعد تسوية جميع التدابير المرتبطة بهذه العملية التي تشمل أساسا نقل أفراد الجالية والمغاربة العالقين سواء بأرض الوطن أو في مختلف دول العالم . وفرضت السلطات الفرنسية على المسافرين عبر هذا الخط البحري، تحليل PCR لمدة لا تقل عن 72 ساعة، مع ضرورة تواجد طبيب على متن الباخرة من أجل توفير متابعة طبية للمسافرين، وإرسال التقارير الطبية لقيادة ميناء سيت قبل وصول الباخرة . هذا،و أثار قرار إلغاء السلطات الفرنسية للرحلات البحرية الرابطة بين ميناء سيت والمغرب، غضب العديد من العالقين وأفراد الجالية المغربية، علما أن أعداد كبيرة منهم توجهت إلى ميناء بني أنصار للانطلاق منه صوب ميناء "سيت" الفرنسي، قبل أن يتفاجؤوا بقرار إلغاء الرحلات بعد أن قطعوا مئات الكيلومترات قادمين من مدن بعيدة.