إعطاء الانطلاقة للشطر الثاني من برنامج التعاون عبر الحدود بين المغرب وإسبانيا بغلاف مالي يقدر ب 3 . 6 مليون أورو تم الأربعاء بمدينة مالقة (الأندلس)، إعطاء الانطلاقة للشطر الثاني من برنامج التعاون عبر الحدود بين المغرب وإسبانيا (إسبانيا، الحدود الخارجية) بغلاف مالي يقدر ب3 ر 6 مليون أورو. وقد تم اختيار ستة مشاريع جديدة في إطار الشطر الثاني من برنامج التعاون عبر الحدود بين إسبانيا والمغرب يمتد خلال الفترة ما بين سنتي 2010 و2013. وتهم هذه المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها في عدد من المدن الشمالية والشرقية للمملكة بشراكة مع مدينة مالقة مجالات التنمية الاقتصادية المستديمة وحماية التراث الثقافي وحماية البيئة فضلا عن تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية. وكان الشطر الأول من برنامج التعاون عبر الحدود بين المغرب وإسبانيا قد هم خمسة مشاريع جديدة أطلقتها مدينة مالقة بشراكة مع مدن الحسيمة والناظور وطنجة وتطوان في إطار برنامج أوروبي للتعاون للحدود الخارجية بغلاف مالي يبلغ 5ر3 مليون أورو تم تمويله من قبل الاتحاد الأوروبي بنسبة 75 في المائة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية الجهوية. وهمت هذه المشاريع الخمسة تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض ببيئة منسجمة من أجل تحسين جودة الحياة بالنسبة لسكان المدن الشريكة في هذا البرنامج، مع إيلاء اهتمام خاص لتثمين التراث الثقافي والتاريخي والتنمية الحضرية المستديمة وتشجيع التجديد والابتكار في مجال الأعمال وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تدبير الشؤون البلدية. وجاء في بلاغ لعمدية مالقة، أنه تم الإعلان عن المشاريع الستة الجديدة للفترة ما بين سنتي 2010 و2013 خلال ندوة نظمت بمالقة بحضور السفير الإسباني المكلف بالشؤون المتوسطية خوان خوسي إسكوبار سطيمان وعمدة مدينة مالقة فرانثيسكو دي لا طوري والقنصل العام للمملكة بالجزيرة الخضراء سلام برادة والقنصل العام لإسبانيا بالناظور خورخي كابيثاس فونطانيا وعمال مدن تازة وتاونات والحسيمة وطنجة وتطوان ورؤساء المجالس البلدية بشفشاون والعرائش ووادي لاو. وبهذه المناسبة رحب السفير الإسباني المكلف بالشؤون المتوسطية عن إطلاق هذا الشطر الثاني من برنامج التعاون عبر الحدود بين المغرب وإسبانيا (إسبانيا، الحدود الخارجية)، مشيرا إلى أن المغرب يعد الشريك الرئيسي للتعاون الإسباني. وحسب الدبلوماسي الإسباني فإن إسبانيا تخصص سنويا حوالي مائة مليون أورو لتمويل مشاريع التعاون مع المغرب، الذي يظل «الشريك الرئيسي لاسبانيا في مجال التعاون».