وصف مصدر عال من غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات بالناظور الرسالة التي تقدم بها الرئيس السابق للغرفة حفيظ الجرودي و التي حرص على مد بعض المواقع بها بأنها مناورة سياسية ذات طابع إنتخابي. و عن حديث الجرودي في رسالته عن “سر قرار منع وفد أوربي يمثل اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية للاتحاد الأوربي التي قدمت لتدارس الوضع المتقدم الممنوح للمغرب مع عموم الفرقاء الاقتصاديين و الاجتماعيين و أن مثل هذه القرارات تعتبر إخلالا بأحد ادوار المنُوطة بالغرف المهنية و التي تتجلى في قوة المعطى الاقتراحي و الاستشاري مع كافة الهيئات خصوصا التي تعتبر جسرا لمد العلاقات بين مؤسسات الاتحاد الأوربي للاستفادة من التجارب المتقدمة في العديد من ميادين اهتمام الغرف المهنية” أكد المصدر أنه أمر مثير للضحك و دليل على أن الرئيس السابق لا يتابع الأوضاع و إلا لكان قد علم أن هذه اللجنة إعتذرت عن الحضور للناظور و لقاء ممثلي الغرفة لطارئ صحي ألم برئيسها الذي بعث رسالة إعتذار لغرفة الناظور عن ذلك... و أكد المصدر أخيرا أن قرب البت في مصير مكتب الغرفة إثر الحكم القضائي بقبول الطعن في أهلية عضوين بالغرفة يدفع الرئيس السابق للعمل في كل إتجاه و بأي الطرق لإستعادة حظوظه المنعدمة أصلا في العودة للرئاسة.