بعدما تعالت أصوات الأطباء للتحذير من انقطاع دواء يعد العلاج الرئيسي لمرضى الغدة الدرقية، وسط توالي انقطاعات أدوية حيوية عن الصيدليات الناظورية و بباقي المدن المغربية، وتحذيرات الأطباء من انعكاس ذلك على صحة المغاربة، يتجه المغرب نحو تنفيس هذه الأزمة. بعد توالي احتجاجات المواطنين بسبب انقطاع دواء "ليفوتيروكس Levothyrox" الخاص بالغدة الدرقية الذي نفذ من الأسواق المغربية لأيام مخلفا أزمة حقيقية، أكدت وزارة الصحة توفر الدواء في الصيدليات على مستوى التراب الوطني، قد تنفس الأزمة في الأسواق المغربية لبضعة أشهر. وأفادت وزارة الصحة في بيان لها، أن المختبر توصل "بكميات وافرة من الدواء تغطي ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر من حاجيات المرضى". من جهته، تعهد المختبر المستورد لهذا الدواء في بيان صادر عنه، بضمان توزيع الكميات المتاحة بشكل متساوٍ في جميع أنحاء المملكة، لضمان وصولها إلى جميع المرضى، مشيرا إلى أن "توزيع المخزون المتوفر على المؤسسات الصيدلية للتوزيع سيكون حسب وتيرة العرض المعتادة خارج فترات الذروة". ودعا المصدر ذاته إلى "تحسيس الصيدليات بصرف ما يعادل شهر واحد من العلاج لكل مريض"، مشددا على أن الكميات المستورة تستجيب بشكل دقيق لدفتر التحملات المسجل بالمغرب".