شهدت أسعار السمك بالسوق الأسبوعي لجماعة اعزانن ، الذي يصادف أمس الثلاثاء، ارتفاعا متباينا جعل عددا من المواطنين ذوي الدخل الضعيف والمتوسط يعيدون قراءة حساباتهم، ذلك أنه باستثناء سمك السردين الذي إستقر ثمن الكيلوغرام الواحد منه عند 15 درهما، فإن مختلف أنواع الأسماك الأخرى بلغت مستويات متباينة. وربط تجّار ومهنيون بقطاع السمك إرتفاع الأسعار؛ بعامل الظروف المناخية المضطربة التي قالوا أنها تؤثر على صيد وتجارة السمك في مثل هذه الأوقات، إضافة إلى حالة البحر التي عادة ما تمنع بواخر الصيد من الإبحار، ، ما يجعل بعض أنواع الأسماك قليلة ما يفسّر الإرتفاع الطفيف الذي عرفته الأسعار ، هذا وبلغت أثمان بعض الأسماك ثلاثين درهما وأخرى الأربعين، فيما وصلت بعضها ستون درهما.