مراسلة خاصة سهرت جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور، والاغاثة الوطنية المغرب، وكرامة صوليدارتي والاغاثة الإسلامية على تفعيل حملة افطار الصائم بمجموعة من المناطق التي هي في امس الحاجة إلى الدعم والمساعدة من بينها بوعرفة، عبو الكحل، عين الشواطر بني جكيل، تندرارة، حيث امتدت هذه القافلة ليومين كاملين وهي تتحرك في هذه المناطق لاستهداف الاسر المعوزة, وهذه القافلة لا تختلف عن سابقاتها التي تم تفعيلها في الاسابيع المنصرمة بكل من الناظور و الدريوش، تمسمان، بودينار، اجرماوس دار الكبداني، افسوا، وغيرها من المناطق. وقد تم توزيع أزيد من 600 قفة بهذه المناطق، من مجموع 4100 قفة. وكي نستهدف اكبر قدر ممكن من الاسر المعوزة ندعوا كل الفئات والغيورين على المشاركة ومد يد العون سواء ماديا أو معنويا. وتعد عملية توزيع القفف الرمضانية بالنسبة لجمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور وشركائها بمثابة عرف انساني تنظمه كل سنة، فازيد من 20 سنة وهي تخوض في هذه المبادرة الانسانية بهدف مساعدة الاسر المعوزة والمحتاجة، خصوصا اسر الايتام والارامل، وهذه الحملة لهذه السنة تهد نجاحا كبيرا على الصعيد الوطني والجهوي، نظرا للاثار الذي تخلفه في نفوس هذه الفئات التي هي في حاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات النبيلة . وينسجم هذا البرنامج الذي يسعى الى نشر ثقافة الخير العام بين افراد المجتمع و الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بها ومواساتها. ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة. وموظفين وفاعلين جمعوين تأتي عملية "رمضان 1440" لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي تقوم بها الجمعية الى جانب شركائها، الاغاثة الوطنية المغرب بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. سيرا على مبادئ المسؤولية. #وفي الاخير ننوه بأن العطاء لا حدود له وان الخير من قيم العظماء، ورؤيتنا هي خلق سبل التواصل بين الناس، # ورسالتنا أن نتحلى بروح وقيم المسؤولية من اجل بناء مجتمع متماسك ومتوازن….. وهذا هو الطريق نحو التنمية الحقيقية المندمجة، يظل هذا العمل بمثابة تشجيع لتكريس ثقافة التأزر والتعاون وليس العطاء من اجل العطاء فلنكن مسؤولين.