في تجمع خطابي له كشر محمد الطيبي رئيس بلدية زايو عن أنيابه وأحس أنها الأخيرة له مع كرسي البرلمان إذ بدى الغضب واضحا على محياه خاصة وظهور إسم جديد ومنافس قوي على الساحة السياسية نال عطف الجماهير الشعبية إسمه وديع التنملالي الذي يعد اسما بارزا على الساحة الجمعوية ووجها محبوبا لدى الأوساط الإجتماعية ،محمد الطيبي الذي أحس بنبض الشارع فعمد إلى مخاطبة العاطفة ومحاولة تلميع صورته وصورة حزبه الذي وصفه وديع بالحزب الفاشل وتشويه صورة والد التنملالي لكن تنملالي لم يسقط في هاته الماتاهات وبكل رازنة اكتفى بالقول أن المواطنون هم من قاموا باختياري وأنا أهل للمسؤولية وصرح بأن المواطنون أصبحوا أكثر وعيا بمسؤولياتهم خاصة وإيمانهم بالصالح العام رغم وجود من توارثو “بيع” أنفسهم وتحديد مصائرهم في ثمن بخس. No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet