عرفت قاعة العروض التابعة للمركب السوسيو تربوي بأزغنغان، أمسية فنية تربوية كبرى وتتويج لإسدال الستار على المهرجانات الثلاث ( الطفولة، الرياضة، البيئة) منظمة من طرف جمعية الحي العمالي بأزغنغان، بتعاون مع الجمعية الوطنية للطفولة الاجتماعية فرع ازغنغان وبتنسيق مع جماعة ازغنغان والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، في فترة محددة “من يوم السبت 16 مارس إلى يوم أمس الاحد 28 ابريل الجاري 2019، حيث أختتمت فعاليات المهرجان مباشرة بعد صلاة العصر. و قد شهد الحفل الختامي حضور شخصيات سياسية ومدنية معروفة، متمثلة ف باشا مدينة ازغنغان وقائد المقاطعة الاولى رئيس المجلس الجماعي لازغنغان بالنيابة، وخليفة باشا ازغنغان السيد صلاح العبوضي ممثل عن نيابة التعليم بالناظور ونائب رئيس الجهة الشرقية والسيد أحمد الطوكي رئيس المكتب المركزي للجمعية الوطنية للطفولة والتربية الإجتماعية، والحاج القاسمي والسيد حميد جودار وحضور وازن لأعضاء المكتب المركزي من وجدة وعدة أسماء في عدة قطاعات، وقد تخلل برنامج الختام فقرات متنوعة تفاعل معها حضور كبير من ساكنة أزغنغان والنواحي غصت فيه قاعة العروض على آخرها. افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تحية العلم الوطني بلوحة تعبيرية من أداء أطفال الجمعية، تلته كلمة رئيس الجمعية الأستاذ محمد أحبيطي الذي رحب فيها بالحضور الكريم و تحدث على أنشطة الجمعيةومشاريعها الضخمة بالإضافة إلى برنامج المهرجانات الثلاث وأهدافها ومساهمتها في المحافظة على البيئة وخدمة الطفل وتنمية المجال الرياضي والرقي بالمجتمع ككل، ومرر بعدها الكلمة للسيد الحاج بغداد الفنوع نائب رئيس المجلس البلدي بازغنغان الذي تحدث هو الآخر عن دور البلدية في تنمية الشأن الجمعوي بالمدينة المجاهدة، ودعمها اللامحدود للأنشطة الهادفة، وبعدها أكد السيد أحمد الطوكي رئيس المكتب المركزي للجمعية الوطنية للطفولة والتربية الإجتماعية وهو من بين أبرز الفاعلين في وزارة الشباب والرياضة في مجال التكاوين والمخيمات الصيفية،-أكد- على علو كعب جمعية الحي العمالي بكل أطرها، خاصة رئيس الجمعية الذي كان ولا يزال معروفا بعمله اادؤوب ونكران الذات من أجل تنمية كل القطاعات المتعلقة بالطفل والشباب والبيئة والتربية المواطنة، ومباشرة بعد كلمة السيد الطوكي، بصم مجموعة من أشبال جمعية الحي العمالي على تقديم عروض في مسرحية ولواحات تعبيرية، وفقرة شعرية للطالبة سليلة مدينة أزغنغان نهيلة، ليختتم بعدها الحفل بالفقرة الأهم، وهي فقرة التتويج والتكريم لوجوه مدنية وسياسية اعطت الكثير للعمل الجمعوي بصفة عامة وإنجاح المهرجانات الثلاث بصفة خاصة، وفي الختام تم تكريم المدارس الفائزة بالمراتب الثلاث في المسابقات التربوية وتتويج بطل دوري كرة القدم فريق “لوتشادوريس” والفريق الوصيف، وجوائز الهداف وأحسن لاعب .