واصل الدرك الملكي بمركز أركمان بالناظور، تحقيقاته مع شخص مقيم بالديار الألمانية، في الأربعينات من عمره، ضبط نهاية الأسبوع الماضي رفقة شابين من الدارالبيضاء في حالة تلبس بممارسة الشذوذ داخل فيلا معدة لهذا الغرض. وحسب مصادر ، فإن الموقوف، 46 عاما، معروف لدى ساكنة المنطقة التي ينحدر منها بقرية أركمان بسلوكاته الشاذة و مثليته، والشابان اللذان كانا بمعيته ينحدران من الدار البيضاء يبلغان 18 و 24 عاما، قدما إليه بعدما تعرفا عليه عن طريق الانترنت ووعدهما بمنحهما مبلغا ماليا مهما. وحول اخر سهرة جماعية للشذوذ نظمها المتهم الرئيسي في القضية، بإحدى الفيلات التي يمتلكها بالقرب من شاطئ قرية أركمان، فإنه كان يعمل على توثيق هذه الليلة الماجنة بواسطة كاميرا فيديو، وقد صرح للعناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق معه أن عمليات التصوير التي كان يقوم تنبعث من رغبته في العودة إلى مشاهدة ممارساته فقط ولا يهدف إلى نشرها أو بيعها. وأكد الشابان الموقوفان بمعية المتهم الرئيسي، أنهما قدما إلى المعني بالامر من العاصمة الاقتصادية، بعدما تعرفا عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وقد وعدتهما بمبلغ مالي مهم مقابل قضاء ليلة كاملة معه يتم فيها ممارسة الشذوذ الجنسي بشكل جماعي. ودفعت شكوك أثيرت حول التحركات المشبوهة للموقوف المنحدر من أركمان أُثناء تواجده مع شابين غريبين وادخالهما إلى الفيلا التي يملكها، السكان إلى اخبار الدرك الملكي بالأمر، قبل أن تعمل عناصر الجهاز على اقتحام المكان وضبط الثلاثة متلبسين بالشذوذ. وتم إحالة ملف الموقوفين الثلاثة على النيابة العامة وايداعهما السجن المحلي بسلوان بعدما قررت المحكمة متابعتهما في حالة اعتقال، على أن يحالوا جميعا على القضاء خلال الأسبوع الجاري من أجل الشروع في محاكمتهم. جدير بالذكر، ان الموقوفين الثلاثة ألقي القبض عليهم يوم الجمعة الماضية 29 مارس المنصرم، وتم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية ليومين قبل أن يقدما أمام وكيل الملك للنظر في ملفهم.