رفعت السلطات الهولندية من حالة التأهب في البلاد بعد حادث إطلاق النار الذي شهدته مدينة أوتريخت صباح اليوم، والذي أودى بحياة شخص على الأقل وإصابة عديدين في هجوم رجح مسؤولون أن يكون لدوافع إرهابية. وعلى خلفية الحادث، اعتقلت السلطات شابين من أصل مغربي في مدينتي ارنهيم وويرت وعمرهما 22 و28 عاما، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنهما قاما بتسجيل فيلم على جسر ايرازموس غنيا خلاله أغنية، بحسب الإدعاء. وكان شخص مسلح قد فتح النار على ترامواي في مدينة اوتريخت الهولندية ما أودى بحياة شخص على الأقل. وشوهدت جثة مغطاة بقطعة قماش على سكة الحديد، فيما تجمع رجال الشرطة وعناصر أجهزة الطوارئ حول موقع الهجوم في واحدة من أكبر المدن الهولندية، فيما ذكرت الشرطة أن المهاجم لا يزال طليقا. وألغى رئيس وزراء هولندا مارك روته اجتماعا مع ائتلافه الحاكم ويتم إطلاعه على الوضع، بحسب مسؤولين. وذكرت الشرطة لاحقا على تويتر "التحقيق يشمل وجود دافع ارهابي محتمل". وكتب رئيس جهاز مكافحة الارهاب الهولندي بيتر-جاب البيرسبرغ على تويتر أنه يجري "مشاورات أزمة" مضيفا أن "الدافع الارهابي غير مستبعد. المعلومات لم تكتمل بعد". وأضاف أن جهاز مكافحة الارهاب "يراقب الوضع في اوتريخت. ونحن على اتصال وثيق بالسلطات المحلية. لا نستطيع استبعاد الدافع الارهابي. وتم تفعيل فريق أزمة". وتابع "المهاجم لا يزال فارا" مضيفا أنه تم رفع مستوى التهديد الارهابي إلى مستواه الاقصى في اوتريخت للساعات ال18 المقبلة. وأعلنت الشرطة تعزيز الأمن في المطارات والمباني الرئيسية في هولندا.