احتضن يوم الثلاثاء 6 فبراير مقر مجلس المستشارين، يوما دراسيا منظمامن طرف النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، اللقاء الدراسي نظم حول مهنة المبصاري المدرجة ضمن مشروع قانون المهن الطبية رقم 45-13، وعرف اللقاء حضور عدد من أعضاء البرلمان ومجلس المستشارين ممثلين لأحزاب مختلفة. في كلمتها الافتتاحية ، شددت السيدة مينة أحكيم رئيسة النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب على أهمية تحسين مواد مشروع القانون الحالي الذي تم التصويت عليه في الغرفة الأولى “فبراير 2018″ ، من أجل وضع حد للاضطرابات العديدة التي لوحظت في تطبيق الظهير القديم لعام 1954 ومواكبة التغيرات السريعة التي يمر بها قطاع البصريات بالمغرب، وأضافت السيدة مينة أحكيم ” من أجل تقديم خدمات جيدة للمواطن ، فمن الضروري أن يتطور المهنيون في بيئة تضمن حقوقهم وكرامتهم”. وابرز السيد عبد العلي حامي الدين رئيس لجنة التعليم والشؤون الثقافية والشؤون الاجتماعية المكلف بدراسة مشروع القانون في الغرفة الثانية، أن الأغلبية الحكومية وأعضاء اللجنة يضعون مصلحة المواطن في صلب الاهتمامات في مشروع تنظيم المهن الطبية، وأن أعضاء اللجنة يعملون بجد مع أعضاء النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين ومسؤولي وزارة الصحة للافراج عن قانون عادل لجميع مكونات المجتمع. كما قام السيد محمد ليمان الكاتب العام للنقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بشرح مشروع القانون مع الإشارة إلى عدة ملاحظات ، مثل وجود تعاريف وأحكام غير واضحة ومتناقضة، قد تصعب تطبيق القانون مستقبلا. ثم أعطيت الكلمة لكل من السيد يونس دودين رئيس المجلس العالمي للبصريات بالشرق الاوسط وشمال افريقيا، والسيد غيغوريو رئيس سابق لهيئة المبصاريين لاسبانيا، الذين عرضوا تجارب اسبانيا وبلدان منطقة الشرق الأوسط في مجال البصريات، وختم اليوم الدراسي بعرض للسيد منير الغيساسي عضو النقابة الوطنية حول تطور مجال البصريات بالمغرب. وفي ختام العروض، أخذ العديد من أعضاء المجالس الكلمة لتحية مبادرات الحكومة والمهنيين في هذا المجال، وأعربوا عن ثقتهم وأهمية بعض التعديلات المقترحة من طرف النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب.