ذكرت عدة مصادر من جماعة أزغنغان أن ميزانيتها عاجزة عن آداء ما في ذمتها للمكتب الوطني للكهرباء بسبب الارتفاع الصاروخي لفواتير الاستهلاك.. إذ يعمد مجموعة من المنتخبين والمسؤولين والأعيان إلى إختلاس الكهرباء واستغلالها لضيعاتهم وفيلاتهم ومنازلهم الخاصة في ظل صمت القائمين على قطاع الانارة العمومية ورئيس الجماعة . وفي مقابل هذا تعرف مجموعة من الاحياء والمدارات الطرقية والشوارع الرئيسية ظلاما دامسا مما يشكل خطورة على المواطنين ويساهم في انتشار عمليات الاعتداء و سرقة المنازل كما يتسبب في وقوع حوادث سير مميتة اذ راح ضحيتها شاب منذ اسابيع على الطريق الدائرية التي يعرف جزء كبير منها غيابا للانارة العمومية.