تنتظر السيد عامل اقليم الدريوش مهمة صعبة على راس عمالة الدريوش المستقلة على الناظور وتتمثل في الصراع القبلي والتاريخي الذي يوجد بين سكان الدريوش وميضار والذي للاسف اصبح تسوقه وتبرزه بعض الفعاليات المحلية سواء السياسية او الجمعوية عبر وسائل الاعلام الالكترونية . وللاسف الشديد فعوض ان تلجئ هذه الفعاليات الى تهدات الشارع العام وتوعية المواطنين وخدمت مصالحه نجده يزرع الفتنة بين اهل الريف واذكر على سبيل المثال ما تسمي نفسها رابطة البيانات والتي من اهدافها زرع الفتنة والتشويش على مصالح المنطقة .ويمكن ان اقول لاعضاء هذه الرابطة ان سكان الريف المقيمين وليس الهاربين او المغادرين او المهاجرين او الباحثين عن الثراء الشخصي على حساب مبادئهم الدنية والاخلاقية لديهم منتخبوهم وممثليهم ولهم جمعياتهم ورابطاتهم تعمل في الميدان .ومن يريد ان يخدم الصالح العام فهليه ان ينزل الى الميدان بدل الاختباء وراء البحار ويلقي الدروس من هناك. ومن بين ما ينتظر سعادة العامل الجديد مراقبة اعمال المجالس المنتخبة وتطوير ادائها وضرب ايدي كل من سولت لنفسه التلاعب بمصالح الساكنة وتسريع اخراج المشارع التنموية الى حيز الوجود مع اسراع بانجاز مستشفى اقليمي وكذا انجاز محطة للمسافرين وخلق منطقة صناعية وربط جميع الجماعات القروية بالطريق الساحلي وتحويل منطقة تازغين كقبلة سياحية متميزة ......الخ