من منا لا تنتابه السعادة بعد برط الناظور بشبكة السكك الحديدية على غرار باقي مدن بلادنا،حلم أضحى حقيقيا بعد عقود من الإنتظار و العذاب، لا سيما المتوجهون من ساكنتنا إلى الرباط لتلقي العلاجات أو لقضاء أغراض إدارية كانت مستعصية في الأمس القريب. لكن ما لاحظه الساكنة و خصوصا ممن يقطب ببلدية سلوان،هو المكان و الموقع الذي أنشئت عليه المحطة،إذ أنها أنشئت بعيدا عن المركز الحضري، في منطقة نائية و معزولة، ،سؤال تم طرحه في أكثر من مرة، حيث أوله البعض إلى أهداف تجارية لبعض من يحسبون عن المجلس البلدي لسلوان، في حين أن البعض الآخر أكد على أن الجماعة تعرف إنتشارا عمرانيا وجب على إثره إنشاء المحطة بمكان بعيد عن المركز، في حين إعتبره ثلة من المواطنين تصرفا لامسؤولا من من قبل المصالح العاملة بالسكك الحديدية و نظيرتها بالمجلس البلدي بسلوان… وفي إنتظار الإجابة عن تساؤلات الجميع من قبل الجهات المسؤولة،يبقى المواطن هو الضحية الأولى من سوء التدبير المفتعل ،خصوصا و أنه يتعرض لسلسلة من الإعتداءات المتكررة من طرف عناصر إجرامية إتخدت من المكان وكرا لتنفيذ عمليات لها في غياب مراقبة أمنية و في غياب ربط تام بوسائل النقل العمومي من طاكسيات و حافلات…. لتبقى محطة سلوان مجرد معلمة فنية ،الهدف منها هو تخصيص إطلالة سريعة و خاطفة لسلوان عبرها لمن يود التوجه إلى مدينة الناظور.