كشفت مصادر من عائلات معتقلي الحراك المرحلين الى الدارالبيضاء، ان المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، قضت بإدانة محمد اعماروس والد المعتقل على خلفية حراك الريف رشيد اعماروش، وعبد القادر بولحجل شقيق المعتقل الحراكي بدر بولحجل، بالسجن النافذ شهرا واحدا لكل واحدة وغرامة 500 درهم. وكانت الضابطة القضائية للشرطة، امس الجمعة 26 يناير الجاري، المتهمين، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، بعد قضاءهما 48 ساعة تحت تدابير الحراسة النظرية. واستمع ممثل النيابة العامة، إلى المعتقلين على ضوء المنسوب اليهما في محضر الضابطة القضائية، من تهم تتعلق بمحاولة ادخال الممنوعات إلى السجن، ليقرّر ايداعهما السجن ومتابعتهما في حالة اعتقال. وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الأربعاء الماضي اثناء الزيارة الاسبوعية لعائلات معتقلي حراك الريف ب"عكاشة"، حيث أوقف حراس السجن محمد اعماروش والد المعتقل رشيد اعماروش وبحوزته علب سجائر، كان ينوي تسليمها لابنه، وأثناء تفتيشها عثر داخلها على كمية من المخدرات ، قبل أن يُصرح الأخير أن العلبة تعود لعبد القادر بولحجل شقيق المعتقل بدر بولحجل، وأنه لم يكن على علم بوجود مخدرات داخلها، ليتم توقيف الاثنين معا وتسليمهما لمصالح الشرطة. وسارعت لجنة عائلات معتقلي حراك الريف، إلى اصدار بيان بشأن هذا الموضوع، واتهام عبد القادر بولحجل بترك هذا المخدر المتخفي في علبة السيجارة عند محمد اعماروش، والد المعتقل "رشيد اعماروش" موهما إياه بأنها علبة سجائر تكرم بها صديقا له عليه، متهمة بولحجل وشقيقته بالاساءة إلى عائلات معتقلي حراك الريف، ومحاولة احتوائها لصالح دكان سياسي في اشارة إلى حزب الاصالة والمعاصرة.