عانق صبيحة اليوم الثلاثاء 26 دجنبر الجاري، معتقلي المجموعة الأولى من الموقوفين على خلفية حراك الريف، الحرية بعد استنفاذهم للعقوبة الحبسية التي قضت بها العادلة في حقّهم. وغادر معتقلوا هذه المجموعة أسوار عدد من السجون التي وزعوا عليها كسجن الحسيمة وتاونات و زايو بالناظور، حيث وجدوا في استقبالهم أفراد عائلاتهم، الذين تبادلوا معهم العناق والترحيب بمعانقة الحرية، بعد سبعة أشهر خلف قضبان الزنازن. وكان هؤلاء المعتقلون قد ادينوا ابتدائياً من لدن المحكمة الابتدائية ب18 شهراً حبساً نافذاً، قبل أن تُخَفَّض العقوبة من لدن محكمة الاستئناف الى 7 شهرا حبساً نافذا. وتوبع المعنيون بالأمر من قبل القضاء بتهم عديدة من بينها رشق القوة العمومية بالحجارة وإهانة رجال القوة العمومية وممارسة العنف في حقهم والتظاهر بدون تصريح سابق في الطرق العمومية والتجمهر المسلح في الطرق العمومية. ويُشار الى أن معتقلي هذه المجموعة تم توقيفهم يومي 26 و 27 من ماي الماضي، عقب الاحداث التي فجّرتها محاولة اعتقال الناشط ناصر الزفزافي من منزل عائلته بالحسيمة.