أشعلت رسالة جديدة من قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، شرارة الخلاف بين هيأة دفاعه، وقاضي الجلسة، علي الطرشي، قبل تدخل النيابة العامة، وطلبها رفع الجلسة. وتتضمن الرسالة الجديدة، التي أدلى بها الزفزافي للقاضي، مطالبا بتوجيهها إلى دفاعه، نقطتين تتعلقان بظروف إصابته بالوعكة الصحية زوال اليوم الثلاثاء، ونقله إلى المستشفى. وحسب مصدر من هيأة دفاع معتقلي حراك الريف، فإن الزفزافي أخبر دفاعه، من خلال الرسالة، أنه تم نقله إلى المستشفى انطلاقا من المحكمة، عبر سيارة الشرطة، وليس الإسعاف، مضيفا أنه لم يتم فحصه من طرف أي طبيب داخل المحكمة. وكان القاضي علي الطرشي رفض في البداية تسلم رسالة الزفزافي، قبل أن يواجهه النقيب الجامعي، مبينا أنه لا يحق له أن يمنع المعتقل من التخابر مع دفاعه، لترتفع أصوات الدفاع منددة بذلك، وهو ما جعل حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، يطلب رفع الجلسة.