استنكر القيادي البارز بحراك الريف، ناصر الزفزافي ما تروجه منابر إعلامية من أنباء حول فشل وساطة كان يجريها المجلس الوطني لحقوق الإنسان بين معتقلي الحراك وجهات في الدولة. ونفى ناصر الزفزافي بحسب ما نقله والده أحمد الزفزافي على لسانه، " أن يكون المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد تواصل معه أو مع معتقلي الحراك بصفته (المجلس) وسيطا في هذا الملف ". في ذات السياق أكد ناصر الزفزافي على أنه "ينتظر بفارغ الصبر تحديد موعد جلسة المحاكمة العلنية"، مشددا على "أن لديه الكثير مما سيدلي به في هذه الجلسة، وسيكشف عن مجموعة من الحقائق والمعطيات خلالها". من جهة أخرى، أوضح الزفزافي الأب "أن ناصر لم يتحمل خبر إجراء والدته لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني، وأن سماعه لهذا الخبر كاد أن يؤدي به إلى الانهيار، إلا أن الطبيب الذي أجرى العملية لوالدته، مكي الحنكوري صاحب عيادة "بادس" قام بزيارته بسجن عكاشة وشرح له الوضع الصحي لوالدته الأمر الذي طمأنه وأعاد له تماسكه وصلابته". وأعرب الزفزافي الأب أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أسرته بما فيهم ناصر عن "جزيل شكره للدكتور الحنكوري الذي لم يذخر جهدا في تقديم العناية الطبية اللازمة لوالدة ناصر وكذا تكبدها عناء السفر من الحسيمة إلى الدارالبيضاء من أجل زيارة ناصر وشرح له الوضع الصحي لوالدته".