حادثة سير مؤلمة بطريق بني سيدال لوطا تودي بحياة طفل في عمر الزهور الهادي بيباح أسفر تصادم قوي بين شاحنة لنقل البضائع و سيارة نفعية حوالي العاشرة من ليلة الجمعة/السبت 8/9 شتنبر 2017 على مستوى الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين بني سيدال لوطا و ازغنغان عن وفاة طفل لا يتعدى ربيعه السابع و إصابة والدته و أخوه ببعض الكدمات فيما سلم أفراد عائلته الآخرين و سائقي العربيتين من أي مكروه. و في تفاصيل الحادث، فقد إصطدمت شاحنة من نوع"رولو" كانت تقل ستة أفراد من عائلة واحدة مرفوقين بتجهيزاتهم المنزلية"الرحيل" قادمين من دوار لعزيب علال أقدور ببني سيدال لوطا التي كان رب الأسرة يشتغل لدى أحد أهاليها في الفلاحة و تربية الماشية قاصدين مدينة بركان-اصطدمت- مع سيارة نفعية من نوع مرسيديس 250 قادمة من ازغنغان في اتجاه بني سيدال مما خلف الحادث قتيل في الحين وهو الطفل مروان و جريحين و هما والدته و أخوه. الضحية "مروان ب." و الذي كان جنب تجهيزاتهم المنزلية على متن الشاحنة رفقة أبويه و أخوه الأكبر سقط أرضا بفعل قوة الاصطدام الذي وقع بين الشاحنة و السيارة القادمة في الاتجاه المعاكس وسط قنطرة ضيقة لا تتسع لعربتين على مستوى الطريق الجهوية 610 على بعد حوالي ست كيلوميترات من مدينة ازغنغان، حيث أصيب بجرح غائر على مستوى رأسه عجل بتسليم روحه لبارئها لحظات بعد الحادث. و مباشرة بعد الحادث هرع للمكان قائد قيادة بني سيدال مرفوقا بمجموعة من عناصر القوات المساعدة وبعض أعوان السلطة و قائد سرية الدرك الملكي بإعلاطن رفقة مجموعة من عناصره الدركية حيث تولى الجميع القيام بالإجراءات الضرورية و فتح المسلك الطرقي في وجه مستعملي الطريق، كما تجمهر بالمكان جمع غفير من سكان المنطقة الذين صدموا بهول هذا الاصطدام الذي كسر هدوء هذه المنطقة. و قد تم نقل جثة الطفل مروان صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور على متن سيارة نقل الأموات، و نقلت والدته و أخوه الأكبر على متن سيارة إسعاف الوقاية المدنية لتلقي العلاجات الضرورية بذات المستشفى، فيما لم يصب أبوه الذي كان بجنبه و جدته و عمه الإمام باحد مساجد رأس الماء و الذين كانا جنب السائق بأي مكروه، و نفس الشيء بالنسبة لسائقي العربتين. ومما حز في نفسية كل الحاضرين أن الضحية مروان تحصل على شهادة الانتقال يوم الخميس من مدرسة لعزيب أملا في استكمال دراسته بالقسم الثاني ابتدائي بمدينة بركان، إلا انه انتقل جوار ربه. إنا لله و إنا إليه راجعون. و نظرا للحالة الاقتصادية و الاجتماعية الهشة لعائلة الهالك ، فإنها تهيب بجمعيات المجتمع المدني الوقوف جنبها للخروج من محنتها و في مقدمة ذلك نقل جثمان ضحية هذا الحادث صوب مدينة بركان.